الرئيسية مجتمع إشاعة كاذبة عن مقتل أستاذ متدرب تنتشر في مواقع مشبوهة والأستاذ المعني يرد “قتلوني وأنا حي” !

إشاعة كاذبة عن مقتل أستاذ متدرب تنتشر في مواقع مشبوهة والأستاذ المعني يرد “قتلوني وأنا حي” !

كتبه كتب في 9 يناير 2016 - 13:12

بعد فبركة خبر أول كاذب عن تصريح وهمي قالت مواقع مشبوهة إن وزير الداخلية المغربي محمد صاد قد أعطاه لقناة “الجزيرة”، وبعد أن اتضح فشل هذه الفبركة في إشعال غضب الرأي العام، عمدت نفس المواقع المشكوك في تبعيتها لجهات تريد خلق الفتنة في المغرب والركوب على على نضالات فئات مجتمعية من أجل الوصول إلى أشياء أخرى إلى نشر خبر كاذب بالمرة عن وفاة أ»تاذ متدرب من المعنفين الخميس في إنزكان

مصدر من الأساتذة المتدربين نفى تماما صحة ما راج حول وفاة أستاذ متدرب في مدينة إنزكان متأثرا بإصابة تعرض لها يوم أمس الخميس (7 يناير) إثر التدخل الأمني ضد المسيرة التي نظمت في المدينة.
وأكد المتحدث، في إفادة نقلها عنه الموقع الإخباري المغربي “كيفاش”، أن حالة الوفاة التي تداولها الأساتذة المتدربون، مساء اليوم الجمعة (8 يناير)، تتعلق بزميل لهم من مدينة تازة، غير أن وفاته كانت طبيعية، بسبب المرض، ولا علاقة لها بالتدخلات الأمنية التي حدثت أمس الخميس.
وتساءل المصدر عن سر انتشار هذه الإشاعة، مشيرا إلى أن بعض البروفايلات المجهولة تتداولها على الفايس بوك، مؤكدا أن الأمر غير بريء تماما.

من جهته قال موقع “كشك” الإخباري  إن تنسيقية أكادير/إنزكان للأساتذة المتدربين نفت تماما وجود أية حالة وفاة في صفوف الأساتذة، وذلك على خلفية التدخل الأمني العنيف الذي ووجه به احتجاجهم السلمي يوم الخميس 7 يناير 2016.

وقالت حنان كهامو، عضوة خلية الإعلام بالتنسيقية في تصرح لجريدة “كشك” الإلكترونية إنه: “في إنزكان/أكادير ليست هناك أية حالة وفاة وما يروج مجرد أكاذيب”، وأضافت الأستاذة المتدربة: “كانت هناك إصابات بليغة في صفوف الأساتذة، وآخر حالة غادرت المستشفى هذا اليوم”.

من جانبه، استنكر جاهد القيسي، الأستاذ المتدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين (إحساس/أكادير) خبر وفاته، الذي روجته بعض الجهات على فيسبوك وبعض “المواقع الإخبارية” قائلا: “لقد قتلوني وأنا حي”.

فقد تدوولت طيلة يومه الجمعة 8 يناير 2015، وعلى نطاق واسع، صورة للقيسي وهو يتلقى العلاج بالمستشقى مقرونة بخبر يقول: “هذا هو الأستاذ الذي توفي في إنزكان”، وهو ما علق عليه الأستاذ المتدرب في تصريح لـ”كشك”: “الصورة التي انتشرت على نطاق واسع مقرونة بخبر وفاتي التقطت لي في المستشفى عندما كنت أتلقى العلاج بعد التدخل القمعي للأمن”، ويستطرد جاهد: “لقد ضربني الأمن على ظهري في الاحتجاج، وأغمي علي.. ولكي أستعيد وعيي وضعوني على جهاز التنفس”.

كما ندد جاهد القيسي وفق المصدر ذاته  بالربط الذي حاول أن يقوم به البعض بين صورته في المستشفى وصورة أستاذ آخر من طاطا في مستشفى آخر، هذا الأخير توفي بسبب حادثة سير و”لا علاقة له باحتجاجات الأساتذة المتدربين”.

أحداث أنفو

مشاركة