الرئيسية تربويات ميسي: مائة إصابة في مقابلة خشنة

ميسي: مائة إصابة في مقابلة خشنة

كتبه كتب في 7 يناير 2016 - 22:39

أجرى ميسي اليوم بإنزكان أسوء مقابلاته في الديربي الأمني ضد الأساتذة المتدربين، بتسجيبله  أزيد من مائة إصابة، نفذت بخشونة زائدة، طالت الرأس والعيون والوجه وأينما ارتاحت الزواطة أن تستقر، ملأ مستشفيات إنزكأن وأكمل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، المواجهة غير الودية ضد المتدربين لم تحترم معايير الهجوم عندما امتدت  الركلات المباشر بالأقدام للمناطق الحميمة والحساسة في الجسم، ركلات جزاء بطعم إشفاء الغليل، وضرب من تحت الحزام وفوقه، باستقدام “لعابة” إلى فريقه المشكل من البوليس، ومخازنية استرجع بعضهم من خلال تصرفاتهم النعت القدحي ” مردة” . كما استخدم في مقابلته الخشنة تلك اعوان السلطة للضرب ب”السمطة” مشكلين من شيوخ ومقدمين يحنون الى “لحكام” فكانوا بدورهم يصفعون وبركلون ويشتمون أساتذة المستقبل، الذين سيربون أبناءهم.

لكي يضبط الأمن، لعب ميسي إنزكان مقابلة خشنة خرجت عن قواعد اللعب وضوابطه، فسجل ما يزيد عن مائة إصابة أمام فريق طلابي لا يملك إلا وزرة بيضاء رافعين الراية البيضاء ومحفظة وأقلام رصاص خالية من الرصاص ومن أي دخيرة، حية كانت أو ميتة.

 المؤسف ان اغلب الاصابات طالت نساء لا حول لهن ولا قوة، أصبن في الرأس والبطن وفي الوجه أعز ما تملكه المراة من حيث المظهر وقد أظهر فيديو رجل أمن يسدد ضرباته بزرواطته ثلاث مرات إلى أستاذة وهي ساقطة منطرحة ارضا وكأن الهدف من التدخل هو التنكيل بالأستاذات وليس تفريقهم ومنعهم من تنظيم مسيرة.

بالطبع من واجب الامن تنفيذ التعليمات بمنع تنفيذ أية مسيرة، لكن الطريقة تختلف فهل هان على كل تلك الجحافل من القوات العمومية منع المحتجين على قرارات الحكومة من التقدم، هل المنع يقتضي مطاردة نساء داخل الحرم التربوي لاقتناص ضربة او ضربتين من فوث الظهر أو الرأس. ألم يجد المسرولون من طريقة غير اسالة الدماء وملء المستشفيات بالجرحى وخلق عاهات بدنية في صفوف شريحة عزلاء لا تملك سوى صوتها ووزرتها البيضاء؟

هذا هو السؤال الذي يفترض أن يجيب عليه ميسي هذه الليلة قبل النوم بعدما لعب مباراة سجل خلالها مائة إصابة كأنه في مقابلة في كرة السلة.

سوس بلوس

مشاركة