تفجرت بتارودانت قضية انتهاك براءة طفلة كانت ضحية لممارسات ” شاذة”، بطلتها هذه المرة مربية ” متدربة” لم تتجاوز 24 من عمرها، استباحت جسد طفلة في الرابعة والنصف من عمرها، وحاولت تفريغ مكبوتاتها بعيدا عن الأعين وداخل مؤسسة تربوية ” خصوصية”.
الأسرة التي تقطن بالمحايطة لم تفطن لما تتعرض له الطفلة إلا مؤخرا، عند محاولة الأب ” طارق.ق” إدخال طفلته إلى المرحاض ولاحظ وجود احمرار بجهازها التناسلي، فأخبر الأم وطلب منها فحص الطفلة.
وقفت الأم مصدومة تنتابها الشكوك، وحملت الطفلة إلى الطبيب الذي أجرى فحصا للضحية وأكد وجود التهاب حاد بالأعضاء التناسلية لابنتهم.
تقدم الأب بشكاية للوكيل العام للملك بابتدائية تارودانت، أرفقها بالشهادة الطبية،خاصة وقد أسرت الابنة لوالديها أن المربية كانت تختلي بها بأحد مرافق الحضانة وتقوم بمداعبة جهازها التناسلي.
وفي تصريح” للجريدة 24 ” أكد صلاح كناوي، رئيس جمعية “نحمي ولدي لحقوق الطفل” أن الجمعية تلقت طلب مؤازرة من أسرة الطفلة، وأضاف أن الطفلة استطاعت أن تحكي ببراءة وبإشارات تعبيرية أمام الجمعية وممثلي السلطات الأمنية ما خضعت له على يد المعلمة.
وأضاف كناوي أن النيابة العامة أمرت الضابطة القضائية بالاستماع إلى المربية التي أنكرت ما وجه لها من تهمة، وأنكرت المؤسسة بدورها وقوع مثل هذا الحادث داخل أسوارها، في الوقت الذي تساءل فيه كناوي عن دور النيابة الإقليمية للتربية الوطنية في مراقبة مثل هذه المؤسسة التي تتوفر على كاميرات مراقبة ولا على الشروط الضرورية اللازم توفرها في مؤسسات تعليمية، وكيف لمؤسسة أن تتيح العمل لأي كان دون توفره على دبلومات أو شواهد في التربية؟؟
رئيس جمعية نحمي ولدي أشار إلى الجمعية توصلت منذ بدء الموسم الدراسي ب12 حالة اغتصاب داخل مؤسسات تعليمية بتيكيوين وآيت ملول وبويزكارن، وتارودانت…
أمينة المستاري
الجريدة24
انا خال الطفلة وإني أطالب الجهات المختصة أن لا ترحم من اعتدى على حرمة طفلة بريئة.