في رسالة قوية راسل اعضاء الفرع المحلي لحزب الكتاب بالجماعة القروية أزيار الوالي زينب العدوي بشأن سير المجلس الجماعي المنتخب، وأفاد رفاق نبيل بنعبد الله في شكايته أن الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية وقف خلال اجتماعه الاستثنائي الأخير على مجموعة من الممارسات اللاديمقراطية والخروقات التي يعرفها تدبير المجلس الجماعي لأزيار. إذ أنه منذ انتخاب المجلس الحالي، سجلوا ” الحملة المنظمة التي يقودها أعضاء المجلس لمعاقبة ساكنة الدواوير التي مارست بكل حرية حقها الدستوري في الانتخابات الأخيرة والتي اختارت ممثلين قرروا الإصطفاف في المعارض”.
وقد تمثلت هذه الحملة التي وصفوها ب” الانتقامية” في التخطيط لتحويل الإعتمادات المالية لمجموعة من المشاريع وتحويل مواقع مشاريع أخرى تمت برمجتها في المجلس الجماعي السابق بما في ذلك المشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والطريق الرابطة بالطريق الإقليمية، والمطفيات، والإنارة العمومية، وكذا المبادرات المبرمجة في إطار المخطط الجماعي للتنمية، وهذا بحسبهم يعد عقابا لساكنة هذه الدواوير التي لم تصوت لهم حسب زعمهم”.
كما سجلوا ” الإنتقائية التي يتعامل بها المجلس الحالي بخصوص الخدمات التي تقدمها الجماعة بدعوى أن المجلس يعنى فقط بمن صوتوا لصالحه في ضرب صارخ لدستور المملكة ولحق كل المواطنين والمواطنات في الخدمة العمومية. بالإضافة إلى استعمال فاضح لموارد الجماعة خدمة لأغراض شخصية بما في ذلك سيارات الجماعة التي يتم استعمالها للتنقل خارج تراب الجماعة”.
وعدد الفرع في شكايته “خروقات مسطرية التي شابت دورات المصادقة على القانون الداخلي، وتكوين اللجان، والمصادقة على الميزانية، كان آخرها عقد اجتماع للجنة المالية في نفس اليوم الذي تم فيه انتخاب اللجنة، في حين أن القانون الداخلي يقضي بعقد اجتماع بعد 48 ساعة من إخبار أعضائه”.
سوس بلوس
