تعرض من جديد المستثمر أحمد السكوتي لتعنيف جديد من قبل عناصر الحراس الخاين المرابطين بالباب العشوائي الذي شيده مدير فندق الموحدين ليقطع الطريق عن زبنائه، المستثمر منع من الدخول إلى محلاته التجارية وعندما قاوم المنع تم دفعه عبى الباب الحديدي، فاستدعى مستخدموه الاسعاف لينقله على عجل إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني حيث تلقى العلاجات الضرورية
وسجل المستثمر أن شرطة أكادير أخذت علما بواقعة الاعتداء فورا لكها رفضت الاستجابة لنداء المستثمر، وإجراء معاينة مباشرة، واستغرب كيف الادارة العامة للأمن ترفع شعارا كبيرا كتب عليه “الشرطة في خدمة المواطن” لكن خدامها بأكادير لم يستجيبوا لنداء معتدى عليه فبالاحرى أن يكونوا في خدمته بما تعني هذه العبارة من خدمات متعددة.
المسؤول الجديد بفندق الموحدين أغلق الطريق المؤدي إلى المحلات التجارية لهذا المستثمر مند أزيد من شهرين، وهدم أدرج الباب الثاني بالملك العمومي المؤدي لمحلاته، ووصل به الأمر كما يشير المتضرر حد إغلاق الطريق في وجهه شخصيا وإعطاء تعليمات للحراس الخاصين بتعنيفه كلما حاول مقاومة المنع.
ملف السكوتي ومدير فندق الموحدين احد القضيا الغريبة التي جعلت المسؤولين جميعا يبقوا عاجزين عن تنفيذ القانون بخصوصها، حيث بقي الأمر بهدم الباب الحديدي الذي استصدره الوالي السابق حبرا على ورق، ووضع السكوتي طلبا جديدا للوالي الجديد زينب العدوي العروفة بصرامتها قصد تنفيذ قرر الهدم لكن لحد الآن بدون جدوى.
ويتساءل المستثمر من يحمي هذا الشخص الذي عجزت كل السلط عن تنفيذ القرارت الصادرة بشأنه ومن يحول دون إعمال القانون، بل حتى الشرطة لم تستجب إلى ندائه وهو يتعرض للتنيف ويمنع من دخول محلاته التجارية كما تظهر الصور.
سوس بلوس
