الرئيسية سياسة ندوة حوارية ببيت العدل والإحسان إحياء ً للذكرى الثالثة لوفاة مرشدها 

ندوة حوارية ببيت العدل والإحسان إحياء ً للذكرى الثالثة لوفاة مرشدها 

كتبه كتب في 18 ديسمبر 2015 - 15:59

 

أحيت جماعة العدل والإحجسان بأسفي ذكرى مرشدها الثالثة بندوة حوارية نظمتها مساء يوم الخميس 17 دجنبر 2015  تحت عنوان : ” آفاق العمل المشترك “، دعت لها  العديد من الهيئات السياسية بمدينة آسفي من تأطير الدكتور عمر إحرشان عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة وتقديم وتنشيط الإعلامي  عمر أيت لقتيب .

وقد ركز الدكتور إحرشان  في بداية مداخلته،  والتي جعلها كأرضية للنقاش على تاريخ العمل المشترك ، وقام بقراءة  مقتضبة  لتجارب سابقة عرفها المغرب ولم يكتب لها النجاح ، وباءت بالفشل ، ثم عرج على منطق بناء الدولة بالتعاقد لا كما فرضت عبر  صناعة موازين قوى لصالح الغالب آنذاك الحسن الثاني رحمه الله ، ثم عرج على الأزمة العميقة التي يعيشها المغرب وتجلياتها بالمعطيات والمؤشرات والأرقام ،  وساق في معرض كلامه  التجارب الناضجة التونسية والمصرية والفرنسية ، كما أكد على أن كل هذه الدروس في النقاش والحوارات والدفاع عن القيم المهمة ، التي مرت بهذه البلدان لكل منها انعكاساته حسب درجة الوعي ، وكان لها ما بعدها وضرب لذلك أمثلة .

ثم قال : “وصلنا لتدبير الاختلاف ، لكن لم نصل بعد لتدبير الائتلاف ” . وأضاف : “خاصنا نجلسوا نتحاورو وهاذ الحوار يفرز ضمانات الانتقال الديمقراطي ينتج وثيقة ملزمة لي هي ميثاق أو عهد أو أي مصطلح يخدم الهدف ، المفروض تا واحد ما ينفرد بتدبير المرحلة الانتقالية “.

و أكد السيد إحرشان أن هناك وسائط مشوشة أو مشوهة بين الفرقاء بالمغرب ،  والذي يروج لها ، لديه آلة دعائية كبيرة ،وليس في مصلحته التقارب والتواصل بين الفرقاء .

ثم عرض محاور العمل المشترك الرئيسية التي يمكن للفرقاء تعميقها وإنضاجها والخروج بصيغة واضحة وجامعة لخدمة هذا الوطن ولصالح المواطن المغربي ، وثمنها وعززها بما حققته عشرين فبراير من مكتسبات ما لم تحققه أي قوة من قبل من خلال الشارع والتلاحم الشعبي والنزول للاحتجاج .

وقد تمير اللقاء بعدة مداخلات للعديد من الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية الحاضرة التي لبّت الدعوة وكانت في مجملها تثني على المبادرة وتغني النقاش وتطرح بعض الأسئلة العالقة التي تقدم الدكتور إحرشان بأجوبة لها وتحليلات لمضامينها .

متابعة : حفيظ زرزان

مشاركة