نفى لحسن أشيبان، ابن موحا أولحسين، المعروف بـ”المايسترو”، خبر وفاة والده، مؤكدا أن الخبر مجرد إشاعة يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إشيبان، إن والده في صحة جيدة، ولا يُعاني من أي مرض، وهو حاليا متسقر بمنزل العائلة بدوار أزو أيت الحسن بإقليم خنيفرة.
وعبر المتحدث نفسه عن أسفه لقلة الاهتمام الذي يحظى به والده من قبل وزارة الثقافة، حيث قال: “لا أحد يسأل عنه كأنه فعلا مات”، مضيفا: “العديد من مغاربة العالم يحرصون على زيارته بمنزله في خنيفرة، باستثناء المسؤولين”، مستدركا أن على هؤلاء “تخصيص تكريم لوالدي” بصفته من الوجوه الفنية الشهيرة التي طبعت ببصماتها فن “أحيدوس” بالأطلس المتوسط، ووصل إشعاعه إلى العالمية، قبل أن “تخونه صحته”، على حد تعبيره.
وأضاف ابن “المايسترو” بكلمات تحمل في طياتها الكثير من الانفعال والغضب: “خاص يديرو ليه المانضة، ماشي يعطيو 100 ألف ويمشيو”، على حد تعبيره دائما.
وكان الملك محمد السادس قد تكلف بأداء شيكين بقيمة 67300 درهم، واللذين كان يواجه بسببهما ”المايسترو” عقوبة السجن.
وتعود تفاصيل تسليم الشيكات بدون رصيد إلى سنة 2013، عندما قدم “المايسترو” شيكات على سبيل الضمان لمستشفى “الشيخ زايد” بعد العملية الجراحية التي أجراها ابنه.
وكان ابن “المايسترو” قد خضع لأول عملية بالمستشفى الجهوي في مدينة خنيفرة، غير أنها باءت بالفشل، لينتقل بعدها إلى مستشفى مكناس لإجراء عملية ثانية باءت هي الأخرى بالفشل، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “الشيخ زايد” في الرباط.
