مثلما لم تحظ فتاتي الصايا بالتوقير والاحترام بإنزكان كذلك الشأن بالنسبة ل” مولات الجلابة الخضراءء” بنفس المدينة كما بينت كاميرا إحدى المحلات التجارية. فيبنما انحت سيدة خمسينية بذينة لتقبيل طفل يجلس فوق دراجة نارية مر من خلفها رجل أربيعيني فمرر بسرعة أصبعه بين ردفيها مستغلا بروزهما جراء الانحناءة، مضى كأن شيئا لم يقع، لكن بسرعة ونباهة ناذرة استدرات المرأة فوجهت ضربة قاضية ل”صاحب التخوبرة” لكمته خلف رأسه فارتمى على بعد أربعة أمتار وسقط طريحا يتدور كأنه في حلية “الكاتش” أصيب على مستوى الرأس وبقي بعين المكان ساعة بينما راحت ضحيته إلى حال سبيلها.
الوقائع جرت بشارع كسيمة التجاري، حيث كان المارة يستغربون ما جرى وتبين من خلال الكاميرا أن صاحبة الضربة القاضية سيدة، اعترفت بالمنسوب إليه، تتحدث بصوت مرتفع وهي تحرك يديها، وبينت للحيارى بحركة من يدها بأنه مرر اصبعه بين دبرها، في حركة لا أخلاقية لا تنجو منها لا ” لا مولات الميني جيب ولا مولات الجلابة”.
المتحرش سقط من فوق سلع المحل التجاري ليقع على رأسه فأغمي عليه ولم تعد له القدرة على الحراك. المعلق على الفيديو أظفى على المشهد فرجة خاصة وهو يبين وضعيات الضربة القضائية من زوايا مختلفة، وتسءل من ضربه هل المرأة التران أو الترامواي أو الثور أم جن أم امرأة نسعاو الله السلامة إنا لله وإنا إليه لراجعون يا ربي السلامة.
إدريس النجار
https://youtu.be/50Q_JF0ZUU4?t=3
