المعركة مستمرة بين المستثمر المغربي السكوتي وبين مدير فندق الموحدين بأكادير، ففي صبيحة هذا اليوم أقدم مدير الفندق على إجراء جديد من خلال تهديم الأدراج بالمسلك الثاني المؤدي إلى محلات المتضرر المقابلة للوحدة الفندقية، تعسف أقدم عليه بعدما سبق وأن وضع سياجا حديديا مع حشد الحرس بالمدخل الرئيسي، وبعد شهرين لجأ حاليا إلى قطع المسلك الثاني بشحنات من الرمال والنتوءات الإسمنتية في مجال مدخل بممر عمومي تابع للأملاك البلدية. وكانت سوس بلوس عاينت الحراس الخاصين يقومون بمنع سيارة الخدمة التابعة لشركة التوزيع شوسبريس تعود أدراجها بعدما منعها الحراس الخاصون المرابضون أمام السياج من الدخول عبر الممر العمومي قصد تسليم المجلات والجرائد إلى محلات المستثمر التي اضحت في عزلة تامة بعد إغلاق المنفذين المؤديين إليها.
وبهذا الإجراء يكون مدير فندق الموحدين كما يؤكد المتضرر أحمد السكوتي قطع كل المنافذ المؤدية لمحلاته التجارية المقابلة للوحدة الفندقية. فهذه الخروقات تجري على مرأى ومسمع السلطات المحلية التي سبق وأن اعتبرت هذه الاجراءات مخالفة للقانون وأمرت بهدم السياج، غير أنها لم تلتجئ إلى تنفيذ الأمر وذلك بإشرافها المباشر على هدم الباب الحديدي وتسخير القوة العمومية لذلك.
التلكؤ في تطبيق القانون جعل المخالف هذه المرة يلجأ إلى هدم المدخل الثاني المشكل من أدراج مقابلة لشارع 20 غشت بالمنطقة السياحية، في تحد لكل القرارت الصادرة عن المجلس البلدي ومصالح ولاية أكادير، وتساءل المتضرر متى ستتحرك السلطات لوقف هذا الشخص حيث لم يبق له سوى تهديم محلاته.
سوس بلوس
