تعرف مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير تعثرات على مستوى قيادتها حيث تراكمت القضايا العالقة التي تنتظر الحل fسبب ما اسماه متتبعون “غياب التدبير المعقلن للموارد البشرية، والتعامل بأنانية”. ومن بين القضايا الشائكة التي لم يستطع رئيس الشرطة التاعمل معها سرقات من داخل البيوت، وسرقات من داخل السيارات وعمليات السطو بالخطف التي تشملت في الآونة الأخيرة مغاربة وأجانب.
المسؤول الجديد على القسم لم يجد الحلول لعدم درايته بخبايا المدينة وعدم انفتاحه على الطاقات التي تزخر بها مصلحته. طاقات تعرف المدينة شبرا سبرا ، منحرفوها ومفاتيح القضايا الطارئة فلم يستطع تحريك دواليب عجلة الشرطة القضائية بسبب ما أسموه “التحكم البيروقراطي للرجل وقبضته الحديدية التي عطلت كل شيئ” .
يتذكر موظفون بالشرطة الديناميكية التي عرف بها قسم الشرطة القضائية على عهد أحمد الراجي الذي رقي رئسيا للأمن الإقليمي بكلميم وعبد الكبير فرح الذي رقي رئيسا للشرطة القضائية بمدينة العيون أحد أهم القلاع الأمنية ، كما يتذكرون محمد الإدريسي الذي يشغل منصبا مهما حاليا بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى يستحضرون الاريحية التي دبر بها ملفات شائكة …
هؤلاء تركوا بصمات مهمة بقسم الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير لكن تعيش اليوم انتظارية قاتلة بسبب غياب التواصل مع رؤساء الاقسام وباقي الموارد البشرية، كما مع المحيط الخارجي مثل المحامين وفعاليات جمعوية حقوقية كما مع الصحافيين .
عمر أدراكو
