خرجت صباح اليوم زينب العدوي مرفوقة برئيسي الجهة والمجلس البلدي لأكادير من أجل التضرع إلى الله وطلب المطر، كما أدت الوالي صلاة الاستسقاء رفقة نساء بينهن مستشارات جماعيات وفاعلات جمعويات ومسؤولات بمختلف المصالح الخارجية وخلفهن كانت جموع النساء اللواتي خرجن لإقامة هذه الشعيرة طلبا للاستمطار.
وسار رفقة الوالي نحو الحي المحمدي مشيا على الأقدام الكاتب العام للولاية جمال انور ورئيس المجلس العلمي لأكادير ومندوب الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وسيرا على سنة المصطفى كلما انحبس المطر فقد تقدم جموع المصلين نجو مصلى الحي المحمدي أطفال المدارس العتيقة والكاتيب القرآنية.
محمد مبارك جميل رئيس المجلس العلمي بأكادير ألقى بالمناسبة خطبة أوضح خلاله الاسباب الروحانية التي تدفع المسلم لطلب الغيث وأورد مجموعة من الدلائل القطعية من الكتاب والسنة التي تحدثت عن أفضال صلاة الاستسقاء، وكان ذلك مناسبة لحث المصلين على ترشيد استعمال الماء هذه النعمة الربانية التي تعتبر سر الحياة.
سوس بلوس
