الطاقة المتجددة بالمغرب ستساهم في خلق فرص العمل

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عدنان أمين، أمس السبت في باريس، أن الطاقة المتجددة في المغرب لن تمكن فقط من الحد من انبعاثات الكربون، ولكن ستساهم أيضا في تطوير التصنيع وخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأبرز أمين خلال لقاء حول موضوع، “المغرب، بلد نموذجي في انتقاله الطاقي لصالح المناخ”، نظم على هامش كوب 21، ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة، معربا عن ترحيبه بالهدف، الذي أعلنه الملك محمد السادس في خطابه في افتتاح مؤتمر باريس، والذي يتمثل في الزيادة إلى 52 في المائة من حصة الطاقات المتجددة للاستجابة لاحتياجات المغرب في أفق عام 2030.
وقال إن المغرب يعتبر مثالا للعالم كله، وللبلدان الناشئة، خصوصا في مجال الطاقات المتجددة.
وأشار كذلك إلى أن الانتقال الطاقي نموذج جديد للتنمية، مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ستعمل على تشجيع استخدام الطاقات النظيفة في جميع أنحاء العالم.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في الرواق المغربي، فرصة لمناقشة الانتقال الطاقي في المغرب الذي يهدف على الخصوص، إلى الرفع من قوة الطاقات المتجددة في النسيج الطاقي الوطني، وزيادة القدرة الطاقية والحفاظ على البيئة.