تعقد غرفة الجنايات باستينافية ورزازات بعد يوم غد الخميس 3 دجنبر، أول جلسة في قضية “ع.أ” ، شاب يبلغ من العمر 20 سنة، متهم في قضية الاعتداء على اليابانية بالسلاح الأبيض بورزازات، على العدالة بورزازات بتهم ثقيلة وتتمثل في السرقة الموصوفة بجناية، تعدد السرقات المقرونة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، واعتراض سبيل المارة، ومحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح الخطيرين واستهلاك المخدرات، في حين يتابع صديق له بتهمة إخفاء وعدم التبليغ عن السرقة.
المتهم من ذوي السوابق ذو مستوى تعليمي إعدادي، يتحدر من جماعة آيت زينب، اعتاد القيام بغاراته على المواطنين بورزازت، قبل أن يعود بالغنائم إلى مقر سكنه.
يوم الاعتداء 23 نونبر، ترصد تحركات السائحة اليابانية في مساء ذلك اليوم، ولم تكن الساعة قد تجاوزت السابعة مساء، وتبعها منذ خروجها من الفندق الذي تنزل فيه إلى أن تقرب منها وطلب منها قبول رفقته، لكنه رفضت وأكملت طريقها، لكنه لم يكل واستمر يتبعها إلى أن بلغت مكانا بعيدا عن الأنظار، فأعاد الكرة وطلب منها بعض الدراهم لكنها رفضت فلك يكن منه سوى تهديدها بسكين، قبل أن يصيبها في رجلها وتمكن بعد سقوطها الاستيلاء على حقيبة يدها، ولم ينقذها سوى سائق شاحنة بعد أن سمع صراخها وطلبها النجدة، فيما أطلق المعتدي ساقيه للريح.
تقدمت السائحة بشكاية في الأمر، وتجندت الشرطة القضائية للبحث عن المعتدي، وتمكنت فعلا من تحديد هويته بناء على تسجيل لكاميرا مراقبة في محطة بنزين مرت السائحة اليابانية والجاني من أمامها، وتكثفت الدوريات الأمنية بعد أن تم الاستماع إلى شاهد في حادث الإعتداء.
واستطاعت إحدى الدوريات أن تضع يدها على المعتدي أثناء تجوله في المدينة، بناء على أوصافه، وعثر بحوزته على بطاقة بنكية تخص السائحة اليابانية، فيما استطاع المعتدي أن يتخلص من جواز سفرها الذي كان يخفيه لدى صديق له تمت متابعته أيضا. سقوط المعتدي دفع الأمن بورزازات إلى إعادة النظر في الشكايات التي توصلت بها حول سرقات تمت بنفس الطريقة، وهو ما أكده الضحايا الذي تم استدعائهم.
أمينة المستاري
الجريدة24
