على الرغم من أن موجة التقاط صور “السيلفي” اجتاحت العالم وبات الجميع يسمع بقصص مضحكة وأخرى غريبة عن أصحابها، إلا أن ما توصّل إليه شاب لبناني أخيرا عبر نبش قبر أمه لالتقاط سيلفي معها، فاق كل التوقعات وجرّ عليه استياء عارما.
موقع “mbc” الذي أورد الخبر، ذكر في التفاصيل بأن قناة لبنانية استضافت هذا الشاب الذي يدعى “ديب سيقلي”، وكشف في البرنامج أنه يعشق الأموات ويحبهم ويفضل العيش بينهم على معايشرة الأحياء لأنهم “مسالمين”.
“ديب” وهو حارس مقبرة، ذكر في اللقاء أنه لا يفكر في مفارقة الأموات، ودائما ما يتفقدهم ويتحدث معهم، كما أنه التقط مجموعة من صور “السيلفي” مع الأموات، لكن يحتفظ فقط بالصورة التي تجمعه مع والدته، مشيرا إلى أن اشتياقه لأمه هو الذي دفعه للإقدام على هذه الخطوة، كما كان لديه نوع من الفضول أن يرى كيف أصبح شكلها.
وأكد «ديب» أنه لا يخاف من ملاحقة أمن الدولة، فهذه مهنته وهو يعرف تماما ما يفعل، وطمأن الجميع قائلا إن المقابر لا تخيف وإن سكانها مسالمين وألطف من الأحياء، وهو لا يعرف لما تخاف الناس من المقابر.
وأكد ديب أنه يطمئن على الموتى لسبب منطقي، فبعد أن دفن عجوز فقيرة بفترة مات أخوها، فحينما أراد دفنه وجد جثة العجوز قد تحركت وجلست بجوار باب القبر، فقال “على الأرجح دفناها حية، وحينما استيقظت ووجدت نفسها في المقبرة حاولت الخروج لكن دون جدوى فماتت”.
