الرئيسية الصحة أكادير: شركة ألزا ALSA تجمع إسبان ومغاربة حول ” مشاكل السلامة الطرقية”

أكادير: شركة ألزا ALSA تجمع إسبان ومغاربة حول ” مشاكل السلامة الطرقية”

كتبه كتب في 28 نوفمبر 2015 - 16:02

مغاربة وإسبان جمعيهم يوم أمس مشكل ” السلامة على الطريق”  التقوا بأحد فنادق أكادير في إطار لقاء من تنظيم شركة ألزا   alsa  التي تدبر النقل الحضري بأكادير الكبير. ويدخل هذا اللقاء في إطار اسبوع تحسيسي حول السلامة الطرقية.

السلامة الطرقية موضوع يؤرق المغرب كما إسبانيا وإن كانت هذا البلد يعاني من خسائر في الأوراح اقل بعد التغلب على مشاكل القرن الماضي والتقليص بشكل كبير من عدد القتلى من حيث النسبة السنوية.

فإسبانيا تمكنت من تقليص عدد قتلاها من تسعة آلاف سنويا سنة 1989 إلى 1600 قتيل خلال السنوات الأخير مع ذلك تسعى لأن تصل إلى نسب أقل كما الشأن ببريطانيا أو مالطة..Image2

أول المتدخلين لويس مونتورو كونزاليس رئيس المؤسسة الإسبانية للسلامة الطرقية خلال مداخلته أعطى نبدة تاريخية عن موضوع السلامة الطرقية وحوادت السير، رجع إلى الزمان البعيد ليتحدث عن تهيئة الممرات لدى الرومان مستشهدا بالنقوش الصخرية الموثقة لذلك، ومع ظهور العربات ذات محرك أصبحت السلامة الطرقية موضوعا آنيا، حيث تتسبب في وفاة 16 مليون شخص في العالم، وجرح مليار و200 مليون شخص، وتقدر التكلفة السنوية لمخلفات حوادث السير، في الوقت الراهن، بحوالي 37 مليار أورو في فرنسا، و32 مليار أورو في ألمانيا، و25 مليار أورو في إيطاليا.  

لويس مونترو رسم أمام الحاضرين تحديات أساسية يجب التفكير فيها من بينها أن  ملياري سيارة سيتم إنتاجها خلال العشرين سنة المقبلة ويتطلب ذلك تفكيرا جيدا بخصوص حوادث  السير  بالحواضر وقد أعطى مجموعة من الأرقام تخص عدد القتلى ببعض الدول وأحجم عن إعطاء الرقم على مستوى المغرب وإسبانيا وقال ” إن أعطيتكم رقم ضحايا حوادث السير بالمغرب وإسبانيا فلن تسطيعوا النوم هذه الليلية”.

مسؤول المديرية العامة للجولان بإسباينا  كشف عن الرقم وأوضح أن 1600 قتيل إسباني يروحون ضحية الحوادث كل سنة، وأنهم يسعون لمزيد من التقليص بعدما كان في نهاية سنوات التمانيات في حدود التسعة آلاف قتيل، وانخفض بشكل ملحوظ، واضاف أن إسبايا تسعى لبلوغ خطة ” الصفر صفر:، وأعطى عدة اجراءات سلوكية وتقنية وردعية قمينة بتقليص حوادث السير. كما بدأ التفكير في السيارة الفريدة، بعد نجاح تجربة سيارة قطت المسافة بين مدينتين بدون سائق.

الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، Image3بناصر بولعجول، عدد   الجهود والإجراءات التي أقدم عليها المغرب من أجل الحد من المخلفات التراجيدية لحوادث السير، مسجلا أنه على الرغم من هذه الجهود فإن النتائج المحققة لا تزال بعيدة عن الأهداف المأمولة، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف من الخسائر في الأرواح، والحدد من عدد الجرحى والمعطوبين.

وأشار إلى أن 75 في المائة من حوادث السير المسجلة بالمغرب تقع داخل المجال الحضري، كما أن 36 في المائة من الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث تقع في المجال الحضري، الذي ارتفعت فيه خلال السنتين الأخيرتين نسبة المصابين بجروح خطيرة.
وخلص إلى القول إنه على الرغم من الجهود المتواصلة في حملات التوعية بضرورة التقيد باحترام قانون السير، فإن الحصيلة المسجلة، خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية، “مقلقة” سواء من ناحية عدد الحوادث، أو حصيلة القتلى والجرحى، وذلك بعدما سجل تراجع نسبي في عدد الحوادث والضحايا خلال السنتين الماضيتين.

سوس بلوس

مشاركة