تجري هاته الأيام إتصالات مارطونية على المستوى الوطني، من أجل تنظيم مسيرة مشتركة ستكون الأضخم من نوعها في تاريخ المسيرات الإحتجاجية بالمغرب؛هاته المسيرة ستنظم بتنسيق بين طلبة الطب و الأساتدة المتدربين.
ويراهن الطرفان على جمع واستقطاب أكبر عدد من المشاركين للحضور في المسيرة الاحتجاجية التي وصفت بأنها ستكون “تاريخية “بالمغرب للتنديد بالقرارات “السيئة” في وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية، وإسقاط مراسيم الوزير الوردي والوزير بلمختار “المجحفة” في حقهم، إلا انه لحد الساعة لم يكشف بعد تاريخ تنظيم المسيرة .
وللإشارة فقط فقد سبق لتنسيقيات طلبة الطب والأساتدة المتدربين أن نظما مؤخرا مسيرات احتجاجية بمدينة الرباط، جعلت الوزارتين تعيد حساباتهما حول المراسيم المقترحة لكن تخوفات من التراجع على فتح باب الحوار، عجلت بالتصعيد وبقرار تنظيم أضخم مسيرة احتجاجية في الرباط تجمع الطرفين لتحقيق مطالبهما. وربما ستكون السبب في التعجيل برحيل وسقوط كل من “الوردي”و”بلمختار ” عن كرسهم الوزاري
أحمد الهلالي
