ذكر مسؤول رسمي رفيع المستوى في الحكومة التركية، أن السلطات الأمنية بتركيا، تمكنت من إلقاء القبض على مغربي يدعى أحمد الدحماني يشتبه في تورطه في الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 130 قتيلا.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية محلية، فإن المغربي المشتبه به، حاول التسلل إلى الأراضي السورية يوم 13 نونبر الجاري تاريخ وقوع الهجمات.
وفي هذا السياق، أوردت صحيفة ”نيويورك التايمز” الأمريكية، إستنادا إلى المسؤول التركي، أن الموقوف مواطن بلجيكي من أصل مغربي، يُعتقد أنه كان على اتصال مع منفذي هجمات باريس.
واضاف المسؤول، يومه السبت، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية دائما، أن المشتبه به، يبلغ من العمر 26 سنة، تم توقيفه في أحد الفنادق الفخمة بمدينة أنطاليا، رفقة شخصين آخرين يشتبه في إنتمائهم لـ ”داعش”، حيث تم وضعهم تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم للمحاكمة.
واضاف المسؤول التركي الذي رفض الكشف عن هويته، أن الأشخاص الثلاثة، وصلوا إلى تركيا قادمين من أمستردام، وكانوا يستعدون لعبور الحدود التركية السورية
