عبر عدد من المواطنين عن إستيائهم العميق لما أصبحت تعيشه محطة حافلات النقل الحضري “ألزا” بمدينة إنزكان من تردي في الأوضاع الأمنية وإنتشار عمليات السرقة بالنشل التي تستهدف الهواتف النقالة و حافظات النقود، آخرها سرقة هاتف نقال لطالب جامعي مساء اليوم الإثنين، بالمحطة المدكورة.
مُنصف، طالب جامعي في سنه الـ 19، قال في تصريح انه تعرض للسرقة خلال الشهر المنصرم، بنفس المحطة، حيث تفاجأ بشخصين داخل إحدى الحافلات، يقومان بسلبه هاتفه النقال تحت التهديد، موقف لم يجد له المُتعرض للسرقة، بدا من التزام الصمت و عدم التجرؤ على القيام بأي تصرف مخافة إلحاق الأدى به.
و قالت إيمان و هي طالبة بإحدى معاهد التكوين المهني بمدينة أكادير، أن هاتفها تمت سرقته من داخل حقيبتها اليدوية، بنفس المحطة، حيث أكدت أن أولئك ممن يقومون بعمليات النشل، يستغلون الظرفية التي يكون فيها الناس في حالة ازدحام شديد لولوج الحافلات، للقيام بنشاطاتهم الإجرامية، ولا يفطن بعض المواطنون أنهم تعرضوا للسرقة إلا بعد مغادرتهم للمحطة.
وضع يستدعي من رجال الأمن بدل مجهودات جبارة من أجل التصدي لظاهرة السرقة المتنامية التي أصبحت محطة حافلات النقل الحضري بإنزكان، مسرح لها، و القيام بحملات تمشيطية بها، في أفق الإطاحة بكل من يتردد على المكان لغاية النشل و سلب المواطنين ممتلكاتهم.
شتوكة بريس
