عبرت أمينة ماء العينين عن تضامنها مع لبنى أبيضار ” إن صح ادعاؤها” تضيف ماء العينين، وأكدت أن ما قامت به لبنى من خلال الزين لي فيك يعد جريمة ولكن لا يبرر أن تستهدف في حياتها، وأن يتم رفض معالجتها. وفيما يلي تدوينة ماء العينين
ما شاركت لبنى ابيضار في تصويره من مشاهد بورنوغرافية في ما يسمونه “الزين اللي فيك” جريمة في حد ذاته و لا يمكن تبريره بأي وجه من الوجوه،لكن الاعتداء عليها جسديا و رفض معالجتها (ان صح ادعاؤها) امر غير مقبول في دولة تسعى لان تكون دولة الحق و القانون.لسنا في بلاد “السيبة” يعتدي فيها طرف على الاخر في الشارع العام كلما صدر عن احد الطرفين ما لا يروق للآخر و الا فلماذا وضع القانون و لماذا توجد المؤسسات.انه تعاقد يجمع الناس للاحتكام للقانون و المؤسسات لتدبير عيشهم المشترك بما فيه من اختلافات و تناقضات.المؤسسات الامنية و الصحية ليست هنا لتصريف المواقف تجاه البشر بناء على امزجة القائمين عليها تستقبل من تشاء و تمتنع عن تقديم المساعدة لمن تشاء.اذا ثبت ذلك،وجبت المحاسبة.
ان ما يحدث للبنى ابيضار يدعو الذين يصرون على معاكسة اختيارات هذا المجتمع و يسعون الى تغييره الى النمط الذي يريدون ،من خلال الاستفزاز و فرض الامر الواقع،يدعوهم الى التأمل و استحضار النصائح التي تقدم لهم باجتناب الفتنة و خلق الكراهية و مشاعر الانتقام بين ابناء المجتمع الواحد.
التحريض على الكراهية ينتجه التطرف كمنهج و اختيار مهما كانت تمظهراته.فلنحذره و لنتعظ
سوس بلوس
