الرئيسية سياسة أخنوش يقطع حملته لتطبيع العلاقات مع الجزائر ووصيفه يتوعد بالرد يوم 25 نونبر

أخنوش يقطع حملته لتطبيع العلاقات مع الجزائر ووصيفه يتوعد بالرد يوم 25 نونبر

كتبه كتب في 24 نوفمبر 2011 - 12:50

واصل مرشح الحمامة بدائرة تيزنيت حملته الإنتخابية بنفس الحماس والوتيرة وسط ساكنة دوائر الإقليم ودواويره رفقة مساندي الحزب، بالرغم من غياب أخنوش الذي غلب المصلحة العليا للوطن على حملته الإنتخابية بسوس، ليسافر إلى الجزائر من أجل تطبيع العلاقة مع الجزائر بحضور المعرض الدولي للفلاحة. وشوهد عبد الله وكاك وصيف أخنوش، طيلة أيام غياب وزير الفلاحة عن المغرب وهو يجوب بلباسه التقليدي دواوير تيزنيت شمالا وشرقا وجنوبا وغربا رفقة فريقه على متن سيارات عادية لينفذ مخطط إدارة الحملة التي أرادها أخنوش أن تكون بعيدة عن الأبهة، وتلامس جميع المواقع على مدار فترة الحملة الإنتخابية.

واعتبر وكاك أن الهجوم الشرس الذي شنه ذ عبد الطيف أعمو من التقدم والإشتراكية مساند وكيل لائحة الوردة على لائحة التجمع الوطني للأحرار التي يترأسها إيقونة  سوس عزيز أخنوش، لا يعدو أن يكون غصة في حلق من ودعهم، في إشارة إلى استقالته من التقدم والإشتراكية.

وتوعد وكاك بالرد على هذا الهجوم المفجائ والمجاني وغير الأخلاقي يوم 25 نونبر، الذي لاشك أن من صناديقه ستطير حمامتين. وقال، فوجأ حتى مناضلو التقدم والإشتراكية والإتحاد الإشتراكي بهجوم الثلاثي(حسن طارق وأوعمو ولحسن بونواري وكيل لائحة الوردة) على مرشحي التجمع الوطني للأحرار، حيث حاولوا بناء دعايتهم خلال تجمع تيزنيت على تبخيس مرشحي التجمع الوطني للأحرار ونجاح حملتهم بدائرة تيزنيت التي يصفها المتتبعون بالقوة الهادئة والرزينة والنظيفة.

وأوعز اقتصار الخطباء الثلاث على محاولاتهم اليائسة للنيل من حزب الأحرار، إلى ما تناهى إلى علمهم من تجاوب شبه شامل للساكنة مع مرشحي الحزب، سواء في السهل أو الجبل أو الساحل، إن بدائرة تافراوت أو أنزي أو تيزنيت مما استشاط غضبهم، خاصة وأن جل المؤشرات ترجح حصول اللأئحة على مقعدين.

وأضاف أن ما قام به هؤلاء يعتبر خرقا انتخابيا، حسب ما سجلته لجن المراقبة التابعة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي خلصت أن لجوء المرشحين إلى خطاب تيئيسي، بوصف باقي المنافسين بالمفسدين، يدعو بطريقة غير مباشرة إلى عدم التصويت، خاصة وأن المواطنين يلتقطون من خطاباتهم بكون الفساد ما زال مستمرا، وأن أغلبية الأحزاب السياسية رشحت مفسدين. هذا في الوقت الذي يشهد المغرب تغيرا على جميع المستويات، وشهد الجميع بإنجازات أخنوش، سواء عندما كان رئيسا للجهة أو من خلال حصيلته كوزير في الفلاحة، بل حتى عندما كان بعيدا عن أضواء المسؤوليات بإخلاصه ودفاعه المستميت عن مصالح ساكنة المنطقة والصالح العام. وقال بان ساكنة المنطقة مقتنعة تماما بأن الوقت قد حان لتجديد النخب السوسية، وأن رجل المرحلة هو عزيز أخنوش الذي ينتقل في الحملة من حي إلى حي ومن دار إلى دار ومن عائلة إلى عائلة ليناقش ويحاور الساكنة، ويستمع إليهم ويحثهم بالتصويت على كل المخلصين. وأعرب عن اعتزازه بلائحة الحمامة التي لم تتلقى السلطات بتيزنيت أية شكاية ضدها، متوقعا أن تكون المشاركة قوية في انتخابات 25 نونبر، على اعتبار أن الناخبين الذين تحدث إليهم مرشحو الحمامة، سواء بتافراوت أو تيزنيت وبالمراكز الحضرية الكبرى أو الدواوير أبانوا عن وعي سياسي جديد ورغبتهم في التغيير. وأكد أن الحملة تسير بشكل طبيعي في الشوارع والأزقة والدواوير والساحات العمومية، وبنفس القوة الهادئة التي ميزت الحملة، وأن تجمع الأربعاء ستنكسر فوقه اتهامات إخوة ورفاق الأمس.

متابعة سوس بلوس

محمد إبراهمي 

مشاركة