شهدت قاعة الإجتماعات بمقر مجلس جهة سوس ماسة درعة يوم أول أمس البشرية، أطرها ابراهيم حافدي رئيس جهة جهة سوس ماسة درعة ومجموعة من الفاعلين في مجال التنمية الإجتماعية وعدد من ممثلي وممثلات الجمعيات والتعاونيات بجهة سوس ماسة درعة.
وأوضح حافدي الذي ترأس اللقاء، أن اليوم الدراسي يندرج في إطار تقديم النتائج المتعلقة بإعداد المخطط الجهوي لتنمية الإقتصاد الإجتماعي في الجهة، والجهة غنية بالتعاونيات والجمعيات والشباب الذين يعملون في المناطق النائية في جميع القطاعات التنموية، وأضاف أن هذه الدراسة استطاعت أن تقف على نقط الضعف ونقط القوة لكل قطاع قطاع وكذا جميع المساهمين في مشروع التنمية الإجتماعية.
وقد عرف هذا اللقاء الدراسي الذي عرضت فيه أيضا بعض من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،التي تسهدف بالخصوص لتنمية الإقتصادة والإجتماعية، بخلق روح المبادرة لدى المواطن ومرافقته في مشاريع مدرة للدخل، خصوصا في المناطق النائية التي تعاني من العزلة والهشاشة.
كما انبثق اللقاء على ورشتين.
تناولت الأولى موضوع انعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد المجالي للجهة الوسائل والاليات، حيث نوقش خلالها الدور الذي يجب ان تقوم به الجماعات المحلية والمنتخبون، لتشجيع وتطوير الاقتصاد الاجتماعي باعتباره اقتصادا قادرا على ضمان النجاح والاستمرارية للمشاريع المدرة للدخل المحلية.
في حين عرفت الورشة الثانية تناول موضوع الآليات الضرورية لضمان نجاح واستمرارية مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث ناقش المشاركون في هذه الورشة اهم آليات المواكبة التي من شأنها التحفيز على انشاء المقاولات التعاونية، وكذا الآليات الضامنة لاستمرارية ونجاح هذا النوع من المقاولة.
سوس بلوسالثلاثاء 15 ماي الجاري، أطوار يو م دراسي تناول المخطط الجهوي لتنمية الإقتصاد الإجتماعي بجهة سوس ماسة درعة، اللقاء الذي نظمه مجلس الجهة بتعاون مع الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة المبادرة الوطنية للتنمية
سوس بلوس
