في إطار تخليد الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ومملكة التايلاند، نظمت سفارة المملكة المغربية بالتايلاند بشراكة مع مؤسسة نادي بانكوك لرجال الأعمال والمستثمرين التايلانديين يوم الاربعاء 28 اكتوبر الجاري ، مائدة مستديرة حول الامكانيات التي يتيحها المغرب في مجال الاستثمار تحت شعار “المغرب في حركية” ،حيث كانت الفرصة مناسبة امام رجال الاعمال التايلانديين للتعرف على ما تزخر به المملكة المغربية من مقومات اقتصادية وطبيعية وبشرية تشجع على الاسثتمار في هدا الاطار وخلال كلمته الافتتاحية بالمناسبة اكد سفير المغرب بالتايلاند عبد الإله الحسني، على ان المملكة المغربية تعرف ميلاد مجموعة من الاوراش التنموية الرائدة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،حيث وقف عند الحركية التي يعرفها مجالات البنيات التحتية واللوجستيك والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذا الاصلاحات والبرامج التي يعرفها المغرب في عدد من القطاعات الحيوية خصوصا تلك المتعلقة بتطوير فرص الاستثمار. مبرزا ان الموقع الجغرافي والاستراتيجي للمغرب يجعله مؤهلا ليكون بوابة للمستثمرين التايلانديين لولوج إفريقيا والعالم العربي وأوروبا.
وكانت المائدة المستديرة فرصة ايضا للتعريف بالمؤهلات السياحية المغربية وتنوعها الى جانب التعريف بالعادات والتقاليد المغربية وبالطبخ المغربي المتنوع ، وسيتواصل النشاط الترويجي لمؤهلات المغرب في اطار برنامج الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بمدينة هواهين الساحلية بشراكة مع فندق مراكش والجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار التي تضم ما يربو عن 800 وكيل أسفار حيث ستكون الفرصة مواتية لاكتشاف عوالم المغرب المتنوعة والمتعددة .
الحسين العلالي
.
