طالبت تنسيقية الدفا ع عن البيئة بالدشيرة الجيهادية الجهات المسؤولة بالإقليم بالتعجيل بتنفيذ مقتضيات الميثاق الوطني للبيئة، وفي بيان صادر عنها حملت ما ستؤول إليه الأوضاع بيئيا في المدينة إلى المسؤولين، إذا لم تتخد الإجراءات اللازمة لترحيل معمل فانتازيا إلى الحي الصناعي،.
يشتكي الساكنة من معمل فنتازيا لصناعة الكارطون، ويؤكدون تخليهم مكرهين عن فتح نوافذ بيوتهم لتهويتها أو الإستمتاع بالمناظر الخارجية، كما يشتكون من ثقل عبء تنظيف ملابسهم وأفرشتهم في المصبنات العمومية مع ما يكلف ذلك من مصاريف باهظة تثقل كاهلهم، لاستحالة نشر غسيلهم في أسطح منازلهم ، ويرى المحتجون من ساكنة المدينة أن وجود المعمل كما أوراش عديدة متنوعة الإختصاصات داخل المدينة يضر بالبيئة وبصحة الساكنة، ويجزمون على أن تواجد كل هذا المكون الصناعي داخل وقرب الأحياء يزعج راحة الساكنة ويؤثر سلبا على استقرارهم الإجتماعي والنفسي.
احمد بنكريش عضو في تنسيقية الدفاع عن البيئة استنكر صمت المسؤولين حيث أن التلوث تعاني منه المدينة بسكل مستمر، وأضاف أن كثيرا من الناس هربوا من المدينة منهم من باع بيته وانتقل إل وجهة أخرى ومن أغلقه وغادر إلى مكان آخر، وأضاف أن السكان رفعوا شكايات تلو أخرى إلى المسؤولين بالمجلس البلدي للمدينة، ولكنهم يقابلون كل مرة برد واحد”البلدية تستفيد ماديا من المعمل، زيادة على أن المجلس البلدي لن نسعى في خراب البيوت التي تعيش بها أسر من وراء وجود المعمل”.
وأضاف كريش أن المدينة بكل أحيائها والنموذج حي تبارين، حي أيت كيوان، حي المرس، حي أيت أوكراض…، تعاني من التلوث فبلإضافة إلى معمل فانتازيا نبتت العديد من الأوراش داخل الأحياء كورشات إصلاح السيارات ، الحدادة وتنظيف السجاد، مما يحيل حياة الساكنة إلى عذاب متواصل.
سوس بلوس
