الرئيسية الرياضة قافلة الترياتلون المسيرة الخضراء تحل بآسفي   

قافلة الترياتلون المسيرة الخضراء تحل بآسفي   

كتبه كتب في 21 أكتوبر 2015 - 01:00

 

حل مساء  السبت 15 أكتوبر 2015 حوالي الخامسة مساء بمدينة آسفي  الثنائي المغربي المغامر ناصر عبد  الجليل أول مغربي يصل قمة إيفيرست حاملا العلم الوطني ، ومحمد الهنا  نموذج الشباب المتحدي لإعاقته،  في إطار رحلتهما من أقصى نقطة في شمال المغرب (طنجة) إلى أقصى نقطة في الجنوب ( الكويرة) عبر مسابقة الترياثلون  الأطول في العام والمتضمنة لثلاث رياضات ( الجري، الدراجة، والسباحة) تخليدا للذكر الأربعين للمسيرة الخضراء محاولين قطع حوالي 3000 كيلومتر المسافة الفاصلة بين المدينتين ، مقسمة على أربعة عشر محطة : انطلقت المغامرة سباحة بقطع أزيد من عشر كيلومترات بشواطئ طنجة لتنطلق مغامرة الدراجات الهوائية حوالي 2600 كيلومتر إلى مدينة الداخلة وبعدها يتم قطع المسافة بين الداخلة والكويرة حوالي  460 كلم جريا

كان استقبال المغامرين بآسفي  في حفل  احتضنته قاعة العروض في مدينة الفنوناستقبالا يليق ببطلين يحملان على عاتقهما  الدفاع عن القضية الوطنية ، نظمت الحفل جمعية رواد المغرب الشباب ( LMJ) المكونة من طلبة الكلية متعددة التخصصات و المدرسة الوطنية للهندسة التطبيقية بآسفي وما ميز الحفل بالإضافة إلى هو الأهازيج الفلكلورية وعروض الطلبة هو  عرض المغامرين لتجربتها مع التحدي أمام الشباب بطريقة تفاعلية مؤثرة :

triathlon2

انطلق محمد الهنا في عرض مسيرة حياته كمعاق جسديا ونظرة المجتمع لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وركوبه مغامرة التحدي بمحاولة المشاركة في عدد من المسابقات كان في كل مسابقة أمام قلة ذات اليد وغياب المحتضنين يبتكر طريقة للمنافسة بصنعه لأول مركبة سباق المعاقين بنفسه ، وكيفية حصوله على ساق خاصة بالجري ، مرورا بحالات اضطر للمشاركة في بعض المسابقات بالعكاكز بدل العربة الاحترافية وانتهاء باختراعه لحداء خاصة من أجل إكمال ماراتون الرمال محاولا تكريس فكرة أن أي شيء يهون أمام عزيمة وإصرار الشباب

أما ناصر بنعبد الجليل فكان عرضه تفاعلا من خلال مجموعة من القيم والمبادئ في التنمية الذاتية داعيا الشباب إلى التخلي عن التواكل وإفشال الذات مقدما من خلال شريطين الأول يوثق وصول أو مغربي لقمة إيفيرست ، والثاني يظهر رحلته إلى أبعد نقطة بالقطب الشمالي  وكيف تمكن بعد تجاوزه للثلاثين من تحقيق أحلام طالما راودته قي طفولته وشبابه

هذا وقد كرمت جمعية رواد المغرب الشباب ( LMJ) المغامرين ببعض الهدايا التذكارية وإلباسهما العلم الوطني في أجواء أسالت دموع الحاضرين وهما يرون شابين ينطلقان من الصفر والوصول إلى العالمية وقمم الشهرة وقد استمتع الحضور واستحسن فكرة القافلة لما تحويه من روح وطنية ومحاولة لتحميس الشباب وبث روح المبادرة في النشء ودعوته للتخلي عن التواكل والتقاعس في تحقيق طموحاتهم  …

الكبير الدادسي

مشاركة