الرئيسية اراء ومواقف يوميات “إبودرارن ن إدوسكاأوفلا” 3: إطريحن ن إدوسكا

يوميات “إبودرارن ن إدوسكاأوفلا” 3: إطريحن ن إدوسكا

كتبه كتب في 20 أكتوبر 2015 - 23:55

لكل قبيلة رجالها، وأعلامها، ومناضليها، وسياسيوها، وأيضا مرضاها، وهم من ينبني عليهم عنوان يومية هدا اليوم …
“أطريح” وهي كلمة أمازيغية تعني نوع من الخشب يستعمل في البناء التقليدي القديم، شكل هدا الخشب الجماد والصلب شبيه بعقلية فئة كبيرة تعيش عظمة مزيفة لا تتجاوز “أقشاب” و الجلباب الدي ترتديه، ولكنه في الحقيقة تجد هدا “العظيم” يعاني من مرض نفسي بسبب عدم قدرته على الاندماج في الوسط الحضري مكان عمله، لينتظر حضوره إلى مسقط رأسه حيت الساكنة مازالت تعيش البساطة، ليصبح شخصا أخر شكلا ومضمونا، حيت يغير طريقة كلامه و خطوات المشي.
هذا “العظيم هو في الحقيقة يستغل حسن نية نساء وكهول الدوار، ليحاول الظهور بمظهر (أنا هنا شوفوا فيا مزيان كلمتي مكطيحش في الأرض، وأنا فاهم فكولشي وخاصني نكون داخل في كولشي…)
هؤلاء “العظماء” غالبيتهم أميون يخشون حتى ممارسة حقوقهم الشرعية التي خولها لهم القانون، يخافون من دكر كلمات مثل “القايد، الجدارمية، المخزن، …” وليس لهم الشجاعة في التحدت بلغتهم الأمازيغية وسط شوارع المدينة، اعتقادا منهم أنها سوف تجلب عليهم “السوء”.
الإنسان العظيم هم من صنع أفكاره التي تترجم إلى أفعال، ويتصرف بلباقة وحكمة.

عادل أداسكو

 

مشاركة