تزخر مدينة آسفي بالكثير من الموارد التي تؤهلها لتكون من أهم المدن النمغربية سياحيا، اقتصااديا وثقافيا … لكن هذر مؤهلاتها مسؤولية ملقاة على من تقلد زمام أمورها ، النموذج اليوم كرنيش المدينة الذي يقف أهل آسفي متفرجين على تدهور حاله، وبدل أن يكون واجهة بحرية تستقبل كل زوار المدينة عبر البحر تحول إلى ما يشبه مزبلة ، تدهور في مرافقه ، وتصحر يصيب فضاءاته الخضراء مما جعله ملتقى للمتشردين والمتسكعين ومطرحا للنفايات … يحز في النفس أنه منذ سنين لم يتغير به بنايتان (مقهى السفينة، وقضاء إلياس) لا يؤمهما إلا الغرباء عن المدينة في الغالب الراغبين في مقابلة البحر لكن سرعان ما يخيب أملهم عندما يقفون على عدم اهتمام المسؤولين بهذا الفضاء الذي وهبته الطبيعة للمدينة فأهدره المسؤولون … صور من عين المكان عساها تحرك بعض المياه الآسنة بالمدينة ألا يرى المسؤولون كيف حول كرنيش طنجة / آكادير/ تطوان/ عين الدياب / الجديدة…. هذه المدن وجعلها محجا سياحيا يتوافدعليه ملايين الزوار في السنة
https://youtu.be/KPjaSNz2YXM?t=15
