حجزت عناصر تابعة لمصالح الدرك الملكي “مهرازا” أثريا يزن 6,5 كليوغرام، تسبب في ضجة كبيرة شغلت سكان مدينة وزان، وعدد من المدن المجاورة، بعد الحديث عن كونه من الذهب الخالص.
ووفق ما كشفت مصادر محلية، فإن المهراز الأثري الذي يحمل طابعا خاصا كان في ملكية أسرة بأحد دواوير جماعة سيدي رضوان، وكان يستعمل من طرف جميع الجيران لسحق مختلف أنواع التوابل دون العلم بحقيقته، قبل أن ينشب خلاف حوله بين شقيقين، وهو الخلاف الذي تطور إلى شكاية وضعت لدى مصالح الدرك.
الشكاية، بحسب “المساء”، ترافقت مع أحاديث حول الأسباب الخفية للخلاف حول “المهراز”، والمتمثلة في كونه من الذهب الخالص، وهو ما جعل عناصر الدرك التابعة لسيدي رضوان تقوم بحجز المهراز بعد تناسل روايات تؤكد أن قيمته تقدر بالمليار ونصف المليار سنتيم.
مصالح الدرك وبعد إشعار عدد من المسؤولين قامت بإخضاع المحجوز لخبرة، قبل أن يتم إخطار المتنازعين بأن الأمر يتعلق بأداة قديمة الصنع مشكلة من النحاس، ومطلية بالذهب، وهي الخبرة التي تم الاستناد إليها للحجز على المهراز باعتباره محور الشكاية المقدمة.
وطالبت السلطات المتنازعين بالوثائق التي تثبت ملكيتهم، في الوقت الذي لم ترق الخبرة لبعض أطراف الأسرة، علما أن المهراز عرض في وقت سابق على أحد الصاغة والذي أكد أنه من الذهب الخالص وصنع قبل حوالي قرن.
