24 مقعدا بالغرفة الثانية التي حصل عليها حزب الاستقالة جعل منها حميد شباط سبة لتشبثه بالأمانة العامة لحزب الميزان، فصرح لمنابر إعلامية بأنه سيظل في موقعه وتساءل كيف يستقيل من بوأته صناديق الاقتراع يوم أول أمس الرتبة الأولى.فهل فوز المستشارين الصغير سيجب ما قبله وأهم منه وهو الانتخابات الجماعية والبلدية؟
وكان حميد شباط تعهد في برنامج يبث على الهواء مباشرة بتقديم استقالته في حالة إذا لم تبوءه صناديق الاقتراع المرتبة الأولى، فكانت المفاجأة بأن فقد مواقع مهمة من بينها موقعة فاس التي أخرجته من فاس خاوي الوفاض.
سوس بلوس
