كنا في سوس بلوس من أوائل من كتب على قضية الملهى الليلي الجديد بشارع محمد الخامس الذي وضع إعلانا ضوئيا على حائطه بجوار البوابة الرئيسية يقول بأن أربع فتيات تساوي قنينة خمر ، نحن من كتب على الموضوع بطريقة وصفية إخبارية بعيدا عن التحريض، لم ندع سبقا ولا تباهيا بأننا كنا السبب في إزالة لوحة مهينة للمرأة.
لقي المقال الإخباري إقبالا منقطع النظير لم نكن نتصوره، ويبدو ذلك من خلال مئات الذين شاركوه مع بعضهم عبر الفايسبوك، وبعد مرور أربعة ايام طلعت علينا كتابات صحفية قامت بجلد المواقع هكذا دون الإشارة إلى موقع مقصود بعينه، ومن باب الأمانة نورد اسفله رابط المقال للاطلاع عليه وعلى رصانته المعروفة عن موقع سوس بلوس، كما نود أن نورد الملاحظات التالية:
القراءة الحرفية لللوحة دون تأويل تقول
“يا فتيات .أخرجوا ليلا” في السطر الثاني كتب ” افتتاح حانة ، أربع فتيات = قنينة واحدة”. ويضيف الإعلان ” كل ثلاثاء ابتداء من التاسعة والنصف ليلا”
صاحب الحانة اجتهد كثيرا ليفسر لوسائل الإعلام التي عقبت بأن الحانة خاصة بالفتيات يعني ” بار ديال البنات” وأنه يتبرع مجانا على كل اربع فتيات بقنينة خمر في إطار التريوج لسلعته ” والترويج هنا من الرواج وليس الروج”
فهل فتح “المستثمر فعلا “بار خاص بالعيالات ” على كل حال كما يقول أهل الكنانة المية تكذب الغطاس سنتابع إن كان محرما على الجنس الخشن ولوج المكان أم هي محاولة للالتفاف على القضية.
ثانيا سوس بلوس لم تتناول هذه القضية من موقع أخلاقي ولم تربطه لا بصعود ولا بنزول العدالة والتنمية لمجلس أكادير،كما اشارت وسائل إعلام ورقية وإلكترونية.
نحن إعلاميون ولسنا حراس أخلاق ، من يرغب أن يعرف خطنا يمكنه أن يدخل مصنف في أعلى صفحة الموقع معنون ب” من نحن” ليعرف الحقيقة، ونشدد من جانبنا إن المؤسسات السياحية ليست مساجد لتفصل بين الرجال ولا النساء، للرجال كما للنساء الحق في ولوج المرافق والفضاءات التي يحبون وأن يتناولوا فيها ما شاؤوا، وبالمقابل نقولها من جديد لا لتسليع المرأة بمعادلة غريبة استفزت الأجانب حتى لا نقول المسلمين، نشدد على ذلك في إطار تلك المساواة التي ندافع عنها جميعا.
رابط المقال الذي اثار الضجة
http://www.soussplus.com/61975.php
سوس بلوس
