أخيرا ابتعد النحس عن السياسي الاستقلاللي عبد الصمد قيوح بحصوله على مقعد برلماني وكان قدم استقالته من البرلمان بعد دخوله الى حكومة ابن كيران ليشغل منصب وزير الصناعة التقليدية، وعند خروج الاستقلال من الحكومة فقد الوزارة والمقعد البرلماني معا، كما افقدته تحالفات الاغلبية منصب رئيس جهة سوس، ومنصب رئاسة المجلس الاقليمي لتارودانت الذي أدار شؤونه مدة 12 سنة، ولم يعد بحوزته اي منصب سياسي.
الاتحاد الاشتراكي كان بدوره من اكبر الخاسرين وعول على رئاسة جهة كلميم واد نون فتلقى صفعة بدوره ، بعدما خرج منها عبد الوهاب بلفقيه خاسرا بفارق صوت واحد بعد ” خيانة” احد عناصر تحالفه له في آخر لحظة، فلم يعد بحوزته اي منصب بعد تولي ابن عمه رئاسة بلدية كلميم.
وبانتخاب بلفقيه عضوا بمجلس المستشارين يعود بدوره إلى واجهة الساحة السياسية. لتكون انتخابات اليوم قد انقدت ماء وجه لالستقلال والاتحاد بعودة قيوح وبلفقيه الى مجلس الشيوخ وهما في منتصف العمر.
سوس بلوس
