حل على عجل اليوم المفتش الجهوي قطب البريد بسوس بمدينة إنزكان للتحقيق في قضية ” إختفاء أظرفة بريدية مضمونة وجهت من الإدارة المركزية للبريد إلى موظفيها تتضمن لائحة المرشحين للتعاضدية قصد التصويت عليها وإرجاعها.
وذكرت مصادر مطلعة إلى سوس بلوس أن أكثر من عشرة موظفين لم يتوصلوا بلوائح التصويت، وتفاجأت الإدارة على مستوى إنزكان بلوائح تصويت في اسماء موظفين لم يتوصلوا بأظرفتهم المضمونة.
الإدارة فتحت تحقيقا داخليا لمعرفة من أخفى الأظرفة المضمونة الحاملة للوائح المرشحين لعضوية التعاضدية، ومن صوت باسمهم بدون علمهم، والمثير في العملية بحسب مصادر مطلعة أن المصوتين نيابة عن موظفين دون علمهم أرفقوا بلوائحهم نسخا من بطائقهم الوطنية ما يؤكد بحسب متضررين أن ” علمية التزوير فائقة الدقة” ويقف خلفها لوبي إداري يحترف التزوير .
موظفون من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل اعتبروا العملية تدخل ضمن مسار من الفساد الإداري يطالبون بتغييره مند مدة، وطالما طالبوا المدير الجهوي بممارسة كافة صلاحياته، لكن ظل الوضع على ما هو عليه جتى تمكن ” اوبي التزوير من التطاول على رسائل مضمونة تخص موظفين، خارقا سريتها، بل زور إرادة مالكيها دون علمهم”.
وطالب الموظفون بفتح تحقيق شامل فيما اعتبره تزويرا وتدخلا في إرادة الموظفين، وأن يشمل التحقيق مجموعة من الملفات الإدارية طالما طالبوا بالتحقيق فيها.
الصورة من الارشيف: موزعو البريد يحتجون على ” استشراء الفساد الإداري”
سوس بلوس
