على غير المتوقع دشن الأحرار انقلابا على البيجيدي بعزلهم وإبعادهم خارج تسيير المكتب، رغم أن المصباح يعود له الفضل الكبير في رئاسة الأحرار للجهة، بيجديكن ورفاقه أبعدوهم وأتوا بخصومهم بالمعارضة من بينهم البام، واعتبر البيجيدي أن الأحرار خانوا ميثاق الشرف الموقع بين الطرفين.
المجلس انتخب لحسن بيجديكن رئيسا، بإجماع 23 عضوا الحاضرون، وانتخب مولاي محمد المسعودي عن حزب الجرار نائبا له، فيما آلت النيابة الثانية للأحرار كذلك في شخص محمد شكور، والنيابة الثالثة منحت للاتحاد الاشتراكي في شخص محمد بوعود.
الكاتابة العامة للمجلس استاثر بها الأحرار حيث آلت إلى محمد الطايع، وينوب عنه الحسن عملي.
العدالة والتنمية لم يكن مستعدا لهذا الانقلاب فتلقاه بوقع الصدمة، وبذلك يكون الأحرار ردوا للعدالة والتنيمة الصاع صاعين بعد إبعادهم من تسيير بلدية أكادير واستفراد البيجيديين بكافة أعضاء المجلس، بعدما رفضوا أن ينظم إليهم قدماء المنتخبين مثل لحسن بيجديكن، وميري…ورحيم الطور وطالبوا بأن يتم اختيار أعضاء من داخل من لم يتولوا التسيير سابقا.
سوس بلوس
