رغم الأداء الباهت لفنادق سوفتيل وكوراليا القصبة وإبيس بأكادير
سجلت مجموعة فنادق شركة ريسما السياحية بأكادير أداءا باهتا، ولم تترجم النتائج المتباينة المجهودات المبذولة من طرف المشرفين على وحداتها ما كان منتظرا منها، خاصة علامتي سوفتيل وكوراليا القصبة وبنسبة أقل فندق إبيس أكادير، لكن بالنظر إلى الحصيلة العامة المسجلة من طرف المجموعة الفاعلة في المجال السياحي بالمغرب، إذ حافظت على نسبتها العامة في ملء فنادقها، بحيث أشارت الشركة ضمن تقريرها السنوي أن رقم معاملات ارتفع برسم موسم سنة 2011، بنسبة 3 في المائة إلى مليار و174 مليون درهم، درهم مقارنة بالسنة الماضية.
بحيث أبرز مسؤولو مجموعة «ريسما» الفندقية، أن نتيجة الاستغلال ارتفعت بنسبة كبيرة، بلغت 41 في المائة، بقيمة 179 مليون محققة بذلك نتائج تظل مرضية، وذلك على الرغم مما أوردته وزارة السياحة ومجموعة من المراصد بالقطاع السياحي المشيرة إلى تراجع أداء القطاع، نتيجة انخفاض ليالي المبيت وأعداد الوافدين، في حين تشير الحصيلة العملية لشركة ريسما، إلى إرتفاع نسبة مساهمة مجموعة فنادق سوفيتل في مردوديتها المالية العامة، وذلك من خلال تحصيل نسبة ملء بلغت 56 في المائة، وهو الأمر الذي أسهمت فيه النتائج المهمة لفندقي «سوفتيل» الصويرة ومراكش، بتطور معاملاتهما تباعا، واللذان تمكنا من تحقيق تكامل وإستدراك في محصلة النتائج العملية المنخفضة لمستوى أداء فنادق سوفتيل وكوراليا وإبيس التابعة للمجموعة الفندقية بأكادير.
وتميزت السنة الماضية بإفتتاح ريسما المغرب لفندق جديد لعلامة سوفيتيل باكادير ذي طاقة استيعابية تبلغ 400 سرير، والذي إندرج ضمن مخطط استثمارات المجموعة، الذي خصص لها غلاف مالي يصل ل 3 مليارات و400 مليون درهم على مدى 13 سنة، بغية افتتاح 27 فندقا، بمواصفات عالمية في عدد من المدن المغربية قبل متم سنة 2020.
جدير بالذكر، أن مجموعة أكور المغرب وفرعها سييت تساهم بنسبة 33.3 في المائة من رأسمال مجموعة «ريسما» تليها المؤسسة المالية لبنك المغربي للتجارة الخارجية، بمعدل 24.8 15 في المائة من الأسهم، متبوعا بالصندوق المهني المغربي للتقاعد ب9.3 في المائة، بالإضافة إلي العديد من المساهمين المالكين لأقل من 31 في المائة من الأسهم لمجموعة شركة ريسما الفندقية.
ي. عمادي : سوس بلوس
