هل عادت سناء عكرود إلى ” لبلاد “، تاركة خلفها صخب الدار البيضاء؟، هل غادرت عالم الفن والإخراج الفني السينيمائي لتستثمر في مراكز التكوين ودروس التقوية والدعم والمرافقة المدرسية بالتعليم الاساسي، الثانوي والجامعي في مجال اللغات الحية، والرياضايت والفيزياء والكيمياء والتاريخ والجغرافيا وعلوم الحياة والأرض ومواد المرافقة الجامعية …
كل المؤشرات تسير في هذا المنحى بعد افتتاح مركز EDUCAP AKROUD
هذا المركز يتواجد بحي البطوار بالطابق الأول من عمارة إفران 2 المقابلة لمحل الأجهزة الإلكترونية LA MENAGERE
مثل خفة ” الذويبة ” سارت الدراسة بهذا المركز الذي تديره سميرة عكرود شقيقة سناء ، ميزة سميرة أنها قادمة من الدار البيضاء ومن قطاع التعليم لتشرف على هذا المشروع الخاص بعد تجربة طويلة بالقطاع العمومي.
عديديون يتساءلون هل قررت ” الذويبة ” العودة إلى الاصل كما تفعل في سلسلة رمانة وبرطال لتدشين انطلاقة مهنية متميزة تخص معاهد التكوين والدعم والتقوية في مجال اللغات والعلوم الحية على شاكلة بعض مراكز الدار البيضاء.
على كل حال مسيرة موفقة لسناء ولشقيقيتها سميرة في هذا التخصص القليل بمدينة الانبعات، فالمعهد كما يقدمه المشرفون عليه، يحوز على طابقين بفضاء فسيح بحي البطوار، ويضم بحسب الوثائق التي وزعت على نطاق واسع أساتذة أكفاء تمرسوا على المهنة خلال سنوات، كما يعدون من خيرة أساتذة المؤسسات ومن ذوي خبرة طويلة بهذه المدينة.
عمر بو أكو