وصل الاتحادي بونواري حد القطيعة مع رفيقه التقليدي التقدمي عبد اللطيف أوعمو، ويبدل قصارى جهده لجمع أغلبية والانقلاب على العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والأحرار. بعض أعيان المدينة زادوا من وقود هذه النار الخفية يبذلون قصارى جهدهم للمساهمة في شق هذا التحالف وانتزاع بعض الأعضاء من حزبي الكتاب والحمامة قصد إضافتهم إلى مجموع ما حصل عليه حزب الوردة رفقة الاصالة والمعاصرة.
أوعمو كما يرى البعض أنزل الرأس وقبل بتسليم مفاتيح البلدية إلى بوغضن وكيل لائحة المصباح، لكن العالمون بمطبخ السياسة بتيزنيت يقولون، بأن لا شيئ تحقق لحد الآن، ويمكن للتحالف البيجيدي أن ” يتفرتك ” في اي لحظة لأن أطماع أوعمو أكبر من حصيلة مقاعده الجهوية ومما جمعه كتابه من مقاعد بموجب استحقاق الرابع من شتنبر. عين أوعمو ذهبت بعيدا من خلال طمعه في أن تؤول إليه رئاسة الجهة.
فهل يقبل عبد الجبار القسطلاني أن يمنح جهة سوس وما أداراك ما جهة سوس لزعيم الكتاب هو الذي حصل فقط على أربعة أعضاء على مستوى مجلس جهة سوس في الوقت الذي حصلت جيوش المصباح على 23 مقعدا؟ وهل يقبل الأحرار أن يسلموا لأعمو الجهة بعدما حصدوا بها 11 مقعدا؟
وضع معقد، حول أنظار المتتبعين من أكادير التي فقدت التشويق إلى مدينة الفضة.
سوس بلوس