هاجمت مجموعة مكونة من ثلاثة اشخاص مدججة بالأحجار والهراوات، ليلة اليوم ، محطة البنزين “بتروم ” بمركز مدينة الدشيرة الجهادية التابعة اداريا لعمالة انزكان ايت ملول . وعمد أفراد هده المجموعة المكونة من ثلاث اشخاص إلى تحطيم زجاجات واجهة احد مكاتب المحطة والاعتداء على ابن صاحب المحطة باستعمال الهراوات و الاحجار و تهديد المستخدمين و كل من حضر اوخاصة زبناء المحطة ، لهجوم بإحراق المحطة ان تدخل احد ، قبل أن يلوذ المعتدون بالفرار على متن سيارة خاصة . و على اثر الهجوم نقل ابن صاحب المحطة على شكل مستعجل الى مستشفى الحسن الثاني باكادير لإجراء الفحوصات الطبية . وشبه شهود عيان الحادث بأحد أفلام هوليود، مسجلين أن أفراد المجموعة هاجموا المحطة وشرعوا في الاعتداء على ابن صاحب المحطة بشكل جنوني وتكسير منشآتها امام العامة وأضافت المصادر أن أحد المستخدمين أصيب خلال هذا الهجوم بجروح . واتّهِمَ أفراد المجموعة بكسر واجهة مكاتب المحطة الزجاجية و تعطيل اشغال المحطة لما يناهز نصف ساعة وخلف جوا من الخوف لدى مالكي المشروع و المستخدمين والمحلات التجارية المجاورة. وباشرت دورية تابعة للأمن الوطني بالمنطقة التي حلت بعين المكان إجراء تحقيقات في حادث الاعتداء الذي تعرضت له المحطة لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء هدا الهجوم البشع . فيما لم تخف المصادر احتمال أن يكون الهجوم له علاقة بتصفية حسابات بين أطراف حول مصالح متنازع بشأنها موضحة أن أفراد المجموعة المهاجمة تتشكل من وجوه معروفة محليا ، وعادة، توضح المصادر ما تلجأ هده الأطراف الى مثل هده الهجومات الجماعية للانتقام . و معلوم ان مسير المحطة اكد لنا ان لا علاقة له بهده المجموعة المهاجمة و انه فوجئ بهدا العمل الاجرامي طالبا من الجهات الامنية بالضرب بيد من حديد و ايقاف هدا العمل و اصحابه و تقديمهم للعدالة حتى لا تتكرر هده مثل هده الامور.
سوس بلوس
