ربما يشكّل هذا الموضوع أحد أكبر التساؤلات التي تشغل بالك وأنت الآن أمّ جديدة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة التي تساعدك على معرفة معدل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل بين عمر الشهر والـ12 شهراً .لكن تذكري أن الأطفال لا يتشابهون جميعهم بالضرورة، فالبعض يحتاج إلى مزيد من النوم بينما يكتفي البعض الآخر بساعات نوم أقل.
كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلك؟
العمر | النوم النهاري | النوم الليلي | إجمالي أوقات النوم |
االمولود الجديد | 7 ساعات ونصف (ثلاث قيلولات) | 8 ساعات ونصف | 16 ساعة |
شهر واحد | 6 ساعات و45 دقيقة (ثلاث قيلولات) | 8 ساعات ونصف | 15 ساعة و15 دقيقة |
شهران | 5 ساعات ونصف (ثلاث قيلولات) | 10 ساعات | 15 ساعة ونصف |
ثلاثة أشهر | 5 ساعات (ثلاث قيلولات) | 10 ساعات | 15 ساعة |
ستة أشهر | 3 ساعات (قيلولتان) | 11 ساعة | 14 ساعة |
تسعة أشهر | ساعتان و45 دقيقة (قيلولتان) | 11 ساعة وربع | 14 ساعة |
12 شهراً | ساعتان وربع (قيلولتان) | 11 ساعة ونصف | 13 ساعة و45 دقيقة |
تذكري أن معظم الأطفال يحتاجون إلى عدد كبير من ساعات النوم. لكن لن يبقى طفلك نائماً لأكثر من ثلاث أو أربع ساعات في كل مرة في الأشهر القليلة الأولى من عمره. فهو يحتاج إلى النهوض في كثير من الأحيان ليعيد ملء بطنه، لذا كوني مستعدة لبعض للنوم المتقطع في بعض الليالي. اطمئني، بمجرد بلوغ طفلك حوالي ثلاثة أشهر من العمر يمكنك البدء باتباع نمط معين كل ليلة. حتى أن طفلك قد ينام طوال الليل بحلول شهره السادس، ما يتيح لك الحصول على مزيد من النوم مرة أخرى. سرعان ما سيقدر طفلك وجود روتين ثابت ومتوقع.
قد يشمل روتين طفلك حماماً، وتغيير الملابس وارتداء بيجامة أو ملابس النوم، وقراءة قصة مفضلة، وبعض الأحضان. تساعد معرفة ما سيحدث في كل ليلة طفلك على تعلم عادات نوم ستفيد كلاكما في المستقبل. قد يعتقد الأهل أن الطفل الذي لا يتبع عادات نوم صحية وجيدة ويرفض الذهاب إلى فراشه قبل الحادية عشرة ليلاً لا يحتاج إلى كثير من النوم. لكن هذا غير صحيح لأن مثل هذا الطفل يعاني من قلة النوم والحرمان منه. لو أردت معرفة إذا كان طفلك من هذه الفئة، فاطرحي على نفسك الأسئلة التالية:
- هل ينام طفلك غالباً كلما ركب في السيارة؟
- هل تضطرين إلى إيقاظ طفلك كل صباح؟
- هل يبدو طفلك عصبي المزاج أو متطلباً أو مجهداً أثناء اليوم؟
- هل يغالب طفلك النعاس أو يأوي إلى الفراش أحياناً في وقت مبكر جداً عن موعده المعتاد؟
إذا كانت إجابتك “نعم” على أي من هذه الأسئلة، فيرجح أن طفلك لا يحصل على كفايته من النوم. ومن أجل تعديل هذا النظام، عليك مساعدته باتباع عادات نوم جيدة وتحديد موعد مناسب للخلود إلى النوم. بهذه الطريقة، تضمنين حصول صغيرك على ساعات النوم التي يحتاجها