فيلم مأساوي بكل المقاييس يحكي مأساة هذه الاسماء البشير مصدق رئيس المجلس الإقليمي لإنزكان، والرئيس السابق للمجلس البلدي للدشيرة الجهادية .الذي فشل في الحصول على العتبة محمد أمولود الذي تحصن بأحياء تراست والجرف فكانت جيوشها توصله دائما إلى بر الأمان قبل أن تجرفه هذه المرة سيول العدالة والتنيمة.
.الحسين اضرضور رئيس المجلس البلدي لايت ملول، والبرلماني السابق، أطيح به من البرلمان بعد إعادة دائرته البرلمانية، رئيس نادي أيت ملول العريق، وفاعل اقتصادي بالمنطقة بدا مزهوا مسبقا بنتيجة ايت ملول وهو يقدم فريق مرشحيه للصحافة وتهكم من مرشحي البيجيدي والكتاب وتوعهدم بالويل والتبور وعظائم الأمور يوم الاقتراع لكنه انذحر أيما اندحار فلم يتجاوز سبعة مقاعد القت به في المعارضة؟
العربي كانسي رئيس بلدية القليعة سابقا وبرلماني عن انزكان سابقا، خسر كل شيئ وألقي به خلال التجربة الحالية في المعارضة، بعدما عول على كثير من المنجزات التي تحققت بالمنطقة مثل صعود الفريق البلدي، وبرمجة مشاريع مهيكلة ستخرج القليعة من التهميش لتصبح في مصاف المدن الناشئة.
محمد هدي رئيس الجماعة القروية لاولاد داحو خسر البرلمان وأمضى تجربة مريرة بعد الربيع العربي محروما من قبل المعتصميبن من دخول مقر الجماعة، فلم تطأها قدمه خلال قرابة سنتين ونصف، وتدخلت السلطات لتفك الحصار عن الجماعة لكن خلال هذه المرة طرد محمد هدي خارج الجماعة من قبل المصوتين وليس من قبل المعتصمين، هدي ربما هادي والتوبة لم يتمكن من ضمان حتى مقعده بالجماعة.
سوس بلوس
