أقدم نشطاء فايسبوكيون، محسوبون على العدالة والتنمية على توجيه الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دقائق معدودة من افتتاح مكاتب التصويت الجماعيّة والجهوية بأكاديبر الفيسبوكيون صورا اختياراتهم بالهواتف داخل المعازل ثم خرجوا لنشرها، كما تبين هذه الصورة ويعتبر ذلك حملة انتخابية لبعد فوات الأوان وتوجيها للناخبين تترتب عليه الجزاءات تجاه ناشريها.
الواقفون وراء هذه “التسريبات” كما نشرت بعض الجراءد الإلكترونية غالبيتهم من صفوف الشبيبات الحزبية، وهي ممارسة مخالفة للقوانين وما تتضمنه من منع لاستعمال آليات التصوير داخل المكاتب الانتخابية دون التوفر على الترخيصات اللازمة. كما تعتبر حملة توجيهية للناخبين بعد انتهاء آجال الحملة الانتخابية.
سوس بلوس
