راسل فرع أكادير للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باشوية أكادير بشأن تحويل “مصلى حي الهدى المخصص للصلاة إلى مجال للخطابة السياسية، وتساءل الفرع عن دواعي استغلال رمز ديني لعقد تجمع انتخابي يخالف مضامين الدستور التي تمنع استعمال الرموز الدينية في الحملات الانتخابية؟.
وعاينت سوس بلوس أشغال نصب الخشبة جارية بعين المكان على قدم وساق من يوم أمس، كما تقوم شاحنة برش ساحة المصلى، التي هجرها شباب الحي بسبب الأشغال الجارية بها.
ومن جانبها أثارت الاتحاد الاشتراكي هذه القضية في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان ” ر\يس الحكومة يحصل على ترخيص لاستغلال المصلى في حملته الانتخابية بأكادير” وجاء أن السلطات سمحت لرئيس الحكومة باستغلال المصالى المتواجد قبالة أحد المساجد، بوذلك يكون قد استغل مكانا يمنع القانون لاستعماله في الحملات الانتخابية”.
وكانت سوس بلوس سباقة إلى طرح الموضوع، وتحدثت عن استغلال المصلى المجاور لأحد أكبر المساحد بحي الهدى، إلى جانب اختيار توقيت ما بعدج صلاة العصر لاقتناص الأتباع.
عمر بو أكو خاص بسوس بلوس
الصور:
مقتطف من جريدة الاتاحد الاشتراكي
صورة من الاشغال الجارية حاليا لإقامة منصة الخاطبة وفرض الأمر الواقع
