اختار إخوان عبد الإله ابن كيران بدقة مكان عقد تجمعهم لاستقطاب الأنصار من خلال اختيار ملعب الهدى المتاخم للمسجد الكبير بالمنطقة، يوم الأحد. ابن كيران اختار أن يمارس اللعبة السياسة ليحرم الشباب من لعبة كرة القدم في يوم عطلة نهاية الاسبوع، مع العلم أن ثلاث مقابلات تقام دفعة واحدة فوق تلك المساحة.
كما اختار التوقيت المانسب وهو صلاة العصر حتى يتمكن من استقطابهم إلى تجمعه مباشرة ، نظرا للكم الهائل من المصلين المتوافدين على المسجد.
وفي أولاد تايمة سيكون موعد الساكنة مع سعد الدين العثماني الذي استعمل في الدعوة لفظ “مباشرة بعد صلاة العصر” بما يعني صليوا العصر والتحقوا، وتساءل نشطاء لماذا استعمال الزمن الشمسي عوض الزمن الإداري لتوصيل الرسالة في هذا التوقيت، معتبرين ذلك جزء من الركوب على المعطى الديني لحشد الأنصار.
وعلم أن إخوان ابن كيران منشغلون كثيرا بهذه الزيارة، أكثر مما كانوا يتوقعون يخشون أن تتكرر مهزلة تازة وأسفي بأكادير التي طرد فيها ابن كيران بمجموعة من الشعارات.
فهل ينجح حملة المصباح في إزالة الغمة التي يعيش فيها ابن كيران خلال هذه الايام فانقلبت مستملحاته من ملهاة إلى مأساة حقيقة قد يكون لها ما لها بعد انتخابات الرابع من شتنبر.
صورة مسجد حي الهدي وبجواره أرضية الملعب
عمر بو أكو : سوس بلوس
