قال عبد اللطيف عبيد في التجمع الخاطبي المنظم اليوم بأكادير إن اختيار القيادة الاتحادية اطلاق الحملة الانتخابية من أكادير يعد شرفا له من أجل الدفاع عن “القلعة الاتحادية الحصينة”، واعتبر هذا الأمر تحد يتقاسمه مع كل الاتحاديات والاتحاديين، ولم يخف عبيد ثقل المسؤولية وهو يواصل المسار الذي بدأه ابراهيم الراضي من خلال التواصل الدائم بين ساكنة اكادير، والتزامه معها.
واضاف عبيد ” إن اكادير اليوم تسائلنا بأمل وتطلع إلى المستقبل كيف نجعل منها مدينة رائدة جهويا ووطنيا وكيف يمكن أن تستعيد قدرتها التنافسية بين باقي المدن الكبرى بالمغرب لتكون قادرة على توفير فرص الشغل لشبابها، مدينة لا يشعر فيها المواطن البسيط بالتهميش ومن كل اشكال الاقصاء الاقتصادي والاجتماعي.
عبيد أعلن عن شعار حملة اتحاديي اكادير واختصره في عبارة ” من أجل انطلاقة تنموية لأكادير” التزم خلاله بتحقيق 70 اجراء من شأنها تحقيق الاقلاع المنشود للمدينة حتى تتبوء لمرتبة التي تستحقها بين المدن الكبرى، هذه المدن التي تضخ فيها أموال ضخمة بينما اكادير لم تستفد ولو من درهم واحد في الاستثمار العمومي.
وشدد عبيد على السهر على على تنزيل الاجراءات السبعون في مختلف المجالات وتدشين اوراش كبرى بمختلف المجالات من خلال مشاريع مهيكلة في التنمية والتعمير وتأهيل التنشيط الثقافي والرياضي وتطوير الموارد البشرية للجماعة الحضرية لأكادير والرفع من جودة الخدمات التي توفرها للساكنة.
بعثة سوس بلوس
