الرئيسية سياسة فتور في وتيرة بداية الحملة الانتخابية ل 4 شتنبر بعدد من مدن سوس

فتور في وتيرة بداية الحملة الانتخابية ل 4 شتنبر بعدد من مدن سوس

كتبه كتب في 22 أغسطس 2015 - 13:31

تشهد عدد من مدن سوس نوع من الفتور والبرودة في أول أيام الحملة الانتخابية ، والخاصة باقتراع 4 شتنبرالقادم ، والتي تشمل التنافس على مقاعد المجالس المحلية والجهوية ،بجل مدن وقرى سوس .
هذا وبدت مجموعة شوارع المدن أكادير، إنزكان، تارودانت، تيزنيت، سيدي إيفني وتنغير وورززات وزاكورة شبه فارغة من مدعمي وكلاء لوائح عدد من الأحزاب التي ستخوض غمار المنافسة للإنتخابات الجماعية والجهوية. 

الصراع مشتد بين كل الأحزاب، بعدد من المدن ، وإن كانت الأصابع تشيرأن المعركة ستكون مختلفة من مدينة إلى أخرى بحسب إمتدادات وتواجد كل حزب، أكاديرسيكون التنافس قوي بين أربع لوائح ويتعلق الأمر بكل من الإتحاد الإشتراكي والأحرار و”البام” و”البيجيدي”. غير أن الحملة بدت اليوم بأكادير فاترة في تفاصيل متعددة ، خصوصا أن مدينة الإنبعاث تشهد حراكا غيرعادي إعتبارا لكون لأول مرة يتساءل المواطنون عن إسم العمدة القادم، ويظل عنصر المفاجئة حاظرا في لائحتين الأولى لحزب السنبلة ووكيل لائحته عبد الله الحمراوي وكذلك لائحة القباج العمدة السابق لأكادير .

ويعزو الكثير من المتتبعين هذا الفتور في أول يوم من الحملة الإنتخابية، بأنه شيئ عادي خصوصا أن جل الأحزاب المشاركة ترتب صفوفها قبل إعطاء الإنطلاقة.

وبمدينة إنزكان التي شهدت ساحاتها حراك دائم طيلة السنة ،قضية الفتاتين، يبقى ملف الأسواق أهم محرك في هذه الحملة الإنتخابية، التي يسعى حزب الإستقلال الإستمرار في تسييربلدية إنزكان بدم من لوبي إقتصادي مصلحي، غير أن وكيل لائحة التقدم والإشتراكية عبد القادر حماين الرئيس السابق للبلدية يبقى مرشح الأوفر حظا لإنتزاع الكرسي من الإستقلالي أومولود،إعتبارا أن حماين يحمل مفاتح تفكيك أهم الملفات الشائكة بالمدينة وعلى رأسها “ملف الأسواق” وذلك باحتمال دعمه من طرف حزب البيجيدي وحزب الإتحاد الإشتراكي ووكيل لائحته “رشيد بوزيت”.

بتارودانت سيعرف مشهدها الحزبي تغييرا طفيفا لن يصل إلى مستوى خلق المفاجأة، إعتبارا لمعطى أساسي هو أن مرشح حزب الوردة مصطفى المتوكل يبقى الأوفرحظا لإستمراره على رأس بلدية تارودانت، مع إمكانية أن يحصد المحامي عبد اللطيف وهبي مرشح البام مقاعد في أول مشاركة له في إنتخابات المحلية بمدينة تارودانت، والتي يمكن أن تنتهي بتحالف بين الوردة والجرار.

بأولاد تايمة هناك ثلاث لوائح سستنافس على مقاعد البلدية،أولها لائحة الحمامة محمد بوهدود بودلال الأوفر حظا وثانيها لائحة البيجيدي، وثالثهما لائحة الميزان ووكيل لائحته الوزير السابق الإستقلالي عبد الصمد قيوح.

بإقليم أشتوكة الإستقلال والأحرار والبيجيدي هما الأكثر تنافسا على حصد المقاعد.

بمدينة تيزنيت يبقى عبد اللطيف أوعمو مرشح حزب الكتاب الأوفر حظا،لكونه يتمتع بشعبية وإمتداد بعاصمة الفضة ، وثاني لائحة منافسة الأحرار وكذلك لائحة البيجيدي.

بسيدي إيفني يبقى التنافس محتدم بين البام والأحرار والإستقلال والبيجدي وهو نفس الوضع بإقليم تنغير وورزازات وزاكورة التي يعول الإستقلاليون بهما خلق المفاجأة .

بركة

مشاركة