الرئيسية سياسة عبيد: القلعة الاتحادية ستظل صامدة، وأكادير ستعود إلى ريادتها السياحية

عبيد: القلعة الاتحادية ستظل صامدة، وأكادير ستعود إلى ريادتها السياحية

كتبه كتب في 13 أغسطس 2015 - 22:00

اختار حزب الوردة رسميا، عبد اللطيف عبيد خلفا لطارق القباج ويعول عليه أن  يحافظ على قلعة سوس لكي تظل اتحادية.

وبخلاف ترشيحات الوردة بمراكش وما أثارته من ردود فعل حول  ” ولد العروسية” ساد جوالانشراح والحبور مختلف الاتحاديات والاتحاديين بأكادير. بدا ذلك من خلال التهاني التي تلت  يوم اتخاذ القرار، بعدما حسم حزب الوردة في وكيل لائحته.

عبيد يعول عليه ليكون الرئيس السادس للاتحاديين بقلعة سوس مند 1976 بعد سلسلة من الأسماء بدأت بالراضي لولايتين ، فالوثيق وجاء بعدهم البوزيدي ليختم القباج بولايتين متتاليتين.

الفرح والسرور عم مقر  الحزب بشارع الحسن الثاني، تبادلوا التهاني والعناق فيما بينهم، بطعم الفوز، هي واحدة من الأجواء التي رافقت انتهاء الاجتماع الذي اختار عبد اللطيف عبيد وكيلا للائحة الوردة بمدينة الانبعاث. فكانت مهمة عضو المكتب السياسي أمينة الطالبي يسيرة  بحضور الكاتب الإقليمي والكاتب الجهوي، وكتاب الفروع بالمدينة.

السياحة واجهة أساسية يضعها عبيد نصب عينيه إذا ما تمكن الاتحاديون من الوصول للمرة الثامنة على التوالي إلى سدة التسيير، فهل يستطيع الوصول إلى سدة التسيير ورفع التحدي الذي قطعه على نفسه بأن تستعيد أكادير ريادتها في المجال السياحي،  بجعلها وجهة سياحية أولى، من خلال البينيات التحتية المطلوبة والمشاريع المهيكلة، والتسويق الجيد الكفيل بلفت الانتباه نحو هذه الوجهة.

الفلاحة واجهة أخرى من خلال انفتاح المدينة على محيطها، لا سيما أن صهر عبيد،  عبد الرزاق مويسات أحد المستثمرين والفاعلين الأساسيين في قطاع الفلاحة ، ويعتبر مويسات صاحب التجربة الاتحادية العريقة سندا كبيرا لعبيد وهو يخوض هذه المعركة للوصول إلى العمودية.

على مستوى المدينة يسعى عبيد بحسب مسانديه لأن يولي عناية للأحياء الناقصة التجهيز،وسيركز عليها في حملته، سيما أحياء الهامش  مثل سفوح الجبال، وتيكيون وأنزا.

عبد اللطيف عبيد ابن تافراوت وبالتحديد من دوار أكني إكدمان، قنصل شرفي لروسيا باكادير، ، رصيده العلمي مشرف بديبلوم مهندس دولة من معهد البوليتيكنيك من سان بترسبورغ بروسيا، وهو مهندس دولة في الإلكتروتكنيك، حاصل كذلك على ماستر النظم و الشبكات ويشغل مقاولا في الأشغال العمومية و رئيس الفيدرالية الوطنية لمقاولات البناء و الأشغال العمومية بجهة سوس ماسة،  مستثمر في قطاع السياحة، وفي الاشغال العمومية

كما شغل كاتبا إقليميا سابقا للشبيبة الإتحادية ببني ملال، و خبير محلف سابق بالمحاكم المغربية، كما يشغل حاليا عضو اللجنة الإدارية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، و عضو هيئة المهندسين الإتحاديين، و أيضا عضو جمعية الصناعة الفندقية بأكادير.

وأكد وكيل لائحة الاتحاديين بعد اختياره علر راس اللائحة بأن إعادة تأهيل المدينة سيكون من بين أوليوياته، إلى جانب توفير المتنفسات الخضراء داخل الأحياء، ووعرض باقتضاب لمجموعة من المشاريع النوعية المستعجلة من بينها قصر للمؤتمرات يليق بمستوى اكادير، ومتحف ضخم يتيح للسياح والباحثين التعرف على جزء من تاريخ المغرب، إلى جانب مسرح تتوفر فيه المعايير الدولية.

كما وعد بالاستجابة لانتظارات المواطنين على مستوىصلاح الطرقات والشوارع بالأحياء الناقصة التجهيز، وتقليص الفوارق  بين الأحياء الراقية والأحياء المتواجدة بضواحي المدينة مثل أغروض وبنسركاو، وتيكوين وسفوح الجبال وأنزا، مع الإلحاح مركزيا على ربطها بمخلتف المرافق الضرورية كالمدارس والمراكز الصحية. واعتبر في كلمة مقتضبة هذه الأفكار مجرد نقط عريضة خارج برنامج الحزب الذي سيعرض على المواطنين، وسيتعزز بما سيطرحه الناخبون من انتظارات وافكار.

بركة هبة بريس

مشاركة