في زيارة إلى منطقة أمانوز بتافراوت، وقفنا على وضع مزري لطريق تربط جماعة تاسريرت وأيت وافقا بإقليم تيزنيت، مما يشكل عزلة حقيقية لساكنة 15 دوارا.
وضعية هذه الطريق التي تمتد على مسافة 14 كيلومترا تضع وزارة الرباح في موقف حرج ، إعتبارا أنها برمجت منذ 6 سنوات في إطار البرنامج الوطني الأول الخاص بفك العزلة عن العالم القروي.
من جانبه أكد أحمد حسني رئيس جمعية شباب أمزاورو أمانوز بتافراوت، أن منطقتهم تعيش عزلة منذ الخمسينيات من القرن الماضي، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة للعمل على تحقيق فك عزلة السكان،بالرغم أن الطريق موضوع النسيان خصصت لها إعتمادات مالية منذ 2009 تقدر بمليار و800 مليون سنتيم.
منطقة أمانوز التي تضم جالية مهمة بالخارج “فرنسا، بلجيكا ،هولاندا ، كندا والولايات المتحدة الأمريكية” تعيش نفس الوضع للساكنة المقيمة، صعوبة في الولوج إلى المنطقة.
بعض المهاجرين عبروا للجريدة عن أسفهم من عدم الإهتمام بمنطقتهم أمانوز، مؤكدين أنهم في كل رحلة عودة إلى بلدهم المغرب يفكرون في الوضع السيئ للطريق وهل استجابا مسؤولي الإقليم إلى طلباتهم المتكررة خصوصا إلى وزارة التجهيزوالمديرية التابعة لها بتيزنيت.
وطالب هؤلاء أن تتدخل وزارة التجهيز بشكل مستعجل من أجل فتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية التي جعلت أشغال تعبيد الطريق تتوقف كل مرة وذلك منذ 6 سنوات، في خرق سافر لدفتر تحملات الخاص بالصفقة.
بركة
ف
