تمر المنطقة السياحية بااكدير اللحظة بأمطار عاصفية قوية جعلت المصاطفين يهرعون من الشاطئ ومن الساحات العمومية وممر الكورنيش نحو المقاهي فيما تزايد الطلب على سيارات الأجرة، وقد أدى ذلك إلى طوابير من السيارات الممتدة على طول الشوارع الرئيسية من بينها شارع الحسن الاني وشارع محمد الخامس. وشارع عبد الرحيم بوعبيد على مستوى سوق الأحد.
والغريب في الظاهرة الجوية أن أحياء السلام والهدي والقدس والداخلة لم تعرف سقوط ولو قطرة واحدة في الوقت الذي غرقت فيه المنطقة السياحية وعجزت قنوات الصرف في لحظة في استيعاب كمية التساقطات.
أكادير عرفت طيلة اليوم أجواء حارة وفي هذه العشية هبت رياح مصحوبة بالغبار سرعان ما تحولت إلى أمطار في عز الصيف.
وكانت مصالح الارصاد الجوية حذرت من عواصف رعدية بمجموعة من المانطق من بينها منطقة سوس.
الصورة من عين المكان
سوس بلوس
