بينما كان الزميل الصحفي المهدي النهري الصحفي و رئيس تحرير جريدة صرخة المواطن بمعية مديرة الجريدة السيدة فتيحة عبوش في الطريق لتغطية فعاليات احتفال عمالة انزكان ايت ملول بذكرى عيد العرش المجيد بمقر العمالة , ركبا طاكسي ابيض كبير متوجه من القليعة الى مدينة أكادير و طلبا منه ان يوصلهما الى مدينة انزكان قرب سوق الثلاتاء لتكون الوجهة بعدها عمالة انزكان ايت ملول , قبل سائق الطاكسي بأن يوصلهما لكونه في نفس المسار حيت سيمر من أمام سوق الثلاتاء متوجها الى مدينة أكادير , بعد دلك تفاجأ رئيس التحرير و مديرة الجريدة بتغير السائق لمسار الرحلة حيث قرر ان يسلك الطريق المؤدي الى سوق الحرية الجديد الموجود في الخلاء وبعيد عن وجهتهما المقصودة ,
بعد توقفه قرب سوق الحرية أمرهما بالنزول من السيارة و ان يكملا الطريق مشيا على الاقدام في ذلك الخلاء بدعوى أنه لن يدخل الى محطة سيارات الأجرى وطالبهم بمضاعقة الثمن الاصلي الذي هو خمس دراهم الي تسعة دراهم لكي يوصلهم الى سوق الثلاثاء بعد رفضهم دلك طالبوا بإحضار الشرطة، فانهال على مديرة الجريدة بالسب بألفاظ نابية بعيدة كل البعد عن الادب ولم يكفيه دلك فبعد تدخل رئيس التحرير لفض النزاع انهال عليه بالضرب و هو يصيح ” الشرطة اصدقائي ,
سمع بعض المارة الصراخ و الضجيج فتجمعوا حول سائق الطاكسي ليتدخل احد افراد الشرطة لإصلاح ذات البين لكن دون جدوى كأن السائق في حالة غير طبيعية او يتعاطى لمخدر ما بعدها حلت سيارة الشرطة الى عين المكان، و اصطحبت السائق و الزميلين الصحفيين الى المخفر لتقوم بالاجرائات الضرورية حيت سوف يتم تقديمهم غدا الى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان.
عبد الرحيم موركي
