علمت سوس بلوس أن المجلس الحكومي حسم الصراع حول رئاسة جامعة ابن زهر بإعلان عمر حيلي رئيسا للولاية الثانية على التوالي، وكان صراع شرس دار في الآونة الأخيرة استعمل فيه الإعلام في اللحظات الأخيرة، لحسم النتيجة ، كما استعملت في ” الحروب الإعلامية ضربات من تحت الحزام من قبل زملاء بالجامعة، لكن المجلس الحكومي وبعيدا المزايدات السياسية رجع صوت الحكمة والعقل بتعيين عمر حيلي رئيسا من منطلق ومنطق ” الرجل المناسب في المكان المانسب”.
عمر حيلي وصل إلى رئاسة الجامعة بعد مسار علمي حافل، بدأ بحصوله على الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1984 بالرباط ثم عين أستاذا باحثا بجماعة ابن زهر بأكادير، ومنها حصل على دكتورا الدولة. كما تمكن الرجل من النجاح في التسيير من موقعه كنائب لرئيس الجامعة، ثم بصفته رئيسا للجامعة حيث عرفت ولايته الأولى انتهاء كل اشكال التشنج النقابي داخل الجامعة من خلال الجوار مع الأساذة بمختلف توجهاتهم، وكذا مع الطلبة بمختلف فصائلهم. إلى جانب مجموعة من الأوراش المفتوحة مثل الملحقة الجامعية التي أنهت مشكل الاكتضاض، وفتح مجموعة من الكليات بتارودانت ووارزازات وكلميم وبمواقع أخرى.
عدة أوراش أخرى في الطريق من بينها الملحقة الجامعية التي سترى النور بايت ملول فوق عقار محفظ باسم الجامعة، ومن خلال مشروع القطب الجامعي الذي سيعلن خلال عن مدينة جامعية داخل أكادير ستمتد فوق 53 هكتارا، ومشاريع خرى.
على المستوى التربوي ظهرت عدة ماسترات وإجازات مهنية داخل جامعة ابن زهر، الهدف منها ربط الجامعة بسوق الشغل. مسار جعل الحكومة ترى في ملف عمر حيلي الأرجح، قصد استكمال الأوراش المفتوحة.
سوس بلوس
