استمرارا لمسلسل انتهاك براءة الطفولة وحرمة أجساد الصغار، شهد حي لا شالي بمدينة الدشيرة الجهادية عمالة انزكان ايت ملول مند قليل و في عز هذا الشهر الكريم حادثة اغتصاب مؤسفة راح ضحيتها طفل لم يبلغ السابعة من عمره بعد.
وحسب تصريح من الطفل في اتصال هاتفي ، فقد استغل الجانيان – و هما شابان الاول (ن – ب) يبلغ من العمر 26 سنة و قد خرج من السجن مند ايام فقط بعد قضائه لعقوبة 10 سنوات و الثاني (ي-ك) 24 سنة _ استغلا تواجد الصغير عند جده بعد انفصال ابويه مند مدة ليقوم بالتغرير به و نقله الى احد المنازل بمنطقة تغزوت بإنزكان حيث تثم مشاهدة الافلام الاباحية بداية و من ثم تخديره و هتك عرضه بشكل جماعي و في بعض الاحيان استغلاله في نقل المخدرات من مكان الى اخر …
اسرة الضحية اكتشفت الجريمة بعدما تلقى الاب اتصالا من خال الطفل يخبره ان الضحية شوهد رفقة احد مروجي المخدرات و هو يدخن … الامر الذي جعل الاب يراقب ابنه من بعيد لتنكشف المفاجأة حينما حكى الطفل و هو تلميذ بالمستوى الثالث ابتدائي لوالده عن الاغتصاب وهتك عرضه بالقوة، أكثر من مرة بعدما يتم استدراجه في غفلة من امه ولقد قام الجانيان بفعلتهم الدنيئة أكثر من مرة وفي الوقت الذي كان الطفل يغتصب من طرف المجرمين العديمي الإحساس والرحمة كان الجانيان يلزمان الضحسة على عدم إخبار أهله كونه يخاف من تأنيب امه ما دفع هادين الوحشين الى استغلال الطفل مرات عديدة.
اب الضحية و مباشرة بعد اكتشاف الجريمة توجه بابنه الى الطبيبة المختصة بمستشفى الحسن الثاني التي اكدت له تعرض الطفل للاغتصاب المتعدد و الوحشي ، ليسارع في الحين إلى إبلاغ السلطات الأمنية التي اعتقلت مند قليل احد الجناة بينما لا يزال الاخر في حالة فرار .
هدا وطالب والد الطفل باتباع المسطرة القانونية في حق هؤلاء المجرمين اللدين لم يحترموا حتى هدا الشهر الكريم وطالب من الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل بمساعدته ودعمه والتكفل بملف ابنه .
بقلم : محمد امنون
