فند عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ما جاء في بعض المنابر الإعلامية والمتعلق باعتقال موظف واستدعاء مسؤولين من الجامعة، وما إلى ذلك من التسرع في الحكم على أشياء هي في طور التحقيق ولم تنشر بعد نتائجها.
ووضح حلي، لسوس بلوس، أن الأمر يعود إلى شهر دجنبر 2014 ، عندما انتبه المسؤولون في كلية الحقوقب إلى أن هناك اختراقا في النظام المعلوماتي الخاص بالتدبير التربوي. وقام المشرفون على الخلية الإعلامية بمختلف العمليات، ووقفوا على كون بعض التغييرات قد مست بعض النقط (سبع حالات) دون إذن من لجنة المداولات ولا علم لإدارة الكلية.
ويؤكد عمر حلي أن إدارة المؤسسة قامت ب” اتخاذ تدبير احترازي يتمثل في أخبار الوزارة وتغيير القن السري وحمايته. وبعد ذلك فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع أنصت فيه للمعنيين المباشرين ورئيس المؤسسة الذي طلب التحقيق هو الجامعة. ولم تعرف بعد نتائج التحقيقات وتفاصيلها من أجل اتخاذ التدابير اللازمة”.
وأوضح رئيس الجامعة أن بعض الأفراد المتربصين بالجامعة منذ مدة والناقمين على ما تقوم به وما أنجزته من تقدم في عملها ومشاريعها اختاروا الاصطياد في المياه العمرة التي ألفوها من أجل تعميم أخبار مشوشة ومشككة في مصداقية عمل الهيئة التربوية والإدارية في فترة يعرفون أنها حساسة هي فترة الإمتحانات، كما يعلم الجميع من يحركها والغايات المرتبطة بالتحقيقات محددة تجعلهم يلهثون وراء تعميمها.
ونبه المسؤول الأول عن جامعة ابن زهر، إلى الجامعة والكلية تحتفظ بحقها في متابعة كل من تسول له نفسه المس بعملها وعمل مختلف مكوناتها.
سوس بلوس
